الطعام غريزة في حياة الإنسان لا يستطيع العيش من دونها، إما أن يأكل حتى يعيش أو يعيش ليأكل، وهو الفرق بين الشبع وامتلاء المعدة، لذلك قدم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، الفرق بين الشبع الصحي والشبع الذي يشعر به الإنسان نتيجة امتلاء المعدة الذي يسبب الكثير من الأمراض أشهرها الحموضة، نفخة البطن وتهيج القولون العصبي.

الشبع الصحي وامتلاء المعدة

خلال حديثه عبر برنامج «رب زدني علمًا»، قال الدكتور حسام موافي إن هناك طريقتين للشبع الأولى من خلال المعدة التي تحتوي على عصب الذي يعمل عندما تصل المعدة إلى حجم معين من الامتلاء:«يطلع لمركز في المخ اسمه مركز الشبع يقول ستوب فيديك إحساس الشبع، المخ بيبعت إشارات للجسم وقت ما يشبع ويجوع، لكن الشبع اللي بيكون بعد امتلاء بيكون خطر.. الراجل دا لو كل تاني معدته هتفرقع»، وخلال الحديث عن الفرق بين الشبع وامتلاء المعدة شرح «موافي» فكرة التكميم الذي وصفه قائلًا:«بيخلي معدتك من أقل أكل تشبع واللي معملش تكميم معدته تفضل تكبر، أحيانًا التكميم بيفشل بعد العملية ودا بسبب كتر الأكل زي البلونة كل ما تنفخه أكتر في الآخر تفرقع».

أما عن الطريقة الثانية للشبع والأفضل للصحة قال عنها «موافي»: «الطريقة التانية وهي الأفضل إنك تاكل وتستنى شوية الأكل هينزل في الأمعاء وفي نهاية الأمعاء في عصب، في نهاية الأمعاء في عصب يبعت إشارة للمخ يقوله إن الشخص خد كفايته فا يقوم يشبع، زي اللي بياكل ويقوم يقعد نص ساعة يتكلم في التليفون يرجع ملوش نفس».

أضرار الشبع

يعرف الشبع حتى الامتلاء بـ«التخمة» وهي عادة لها الكثير من الأضرار الصحية بحسب موقع «مايو كلينك»، منها التالي:

-مشاكل الجهاز الهضمي، أبرزها توسع المعدة عند تناول الكثير من الطعام خلال فترة قصيرة، يجعلها تكبر لتصل لحجم أكبر من حجمها الطبيعي، ما قد يؤدي لما يأتي: 

فرض الضغط المتزايد على أعضاء الجسم الداخلية المجاورة للمعدة، اضطرابات هضمية مزعجة، مثل: آلام البطن، وعسر الهضم، والغثيان.

- الحموضة والحرقة، إذ يحفز الأكل حتى التخمة المعدة لتقوم بإفراز كميات أكبر من المعتاد من الأحماض الهاضمة، وهذه الأحماض قد لا تبقى في المعدة، بل قد تخرج منها صعودًا إلى المريء مسببة حرقة الفؤاد.