المناشف أو ما يعرف بـ«الفوط» من وسائل النظافة الشخصية، واستخدامها دومًا لتجفيف الجسم مهم لجميع الأشخاص، إلا أنها تحمل مخاطر محتملة تؤثر على الجلد، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، من خلال الاهتمام بنظافتها، لذا نستعرض كيفية التعامل مع المناشف، حتى لا يصيب الجسم بالأمراض.

خطورة المناشف على الصحة

تقول الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية، لـ«هُن»، إن استخدام المناشف المتكرر، يجعلها تحوي على بكتيريا، خاصة أنها مصنوعة من ألياف قطنية تمتص الماء، بالتالي تصبح مبللة ورطبة لفترة تجعلها بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم: «الاستخدام الصحيح للفوطة، ضروري للحفاظ على الصحة، وتجنب كثير من الأمراض والمشكلات الصحية المحتملة».

الطرق الصحيحة لاستخدام المنشفة

توضح «إيمان» الاستخدام الصحيح للمناشف الصحية:

- تحتوي المناشف على كائنات حية دقيقة، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تسبب العدوى على المدى الطويل، لذلك يجب استخدامها مرات قليلة.

- تظهر احتمالية الإصابة بالعدوى عند ملامسة الفوطة الرطبة للجسم وفركه بها، فتنتقل الخلايا الميتة إلى المنشفة، لذلك يجب التعامل بالمناشف القطنية.

- يُنصح بغسل مناشف الحمام والحفاظ عليها نظيفة وصحية، حتى لا تتفاعل مع البيئة الرطبة، وبالتالي تتكاثر الجراثيم.

- المناشف تشكل خطورة كبيرة على مستخدميها، إذ تهدد  بإصابتهم بأمراض جلدية مختلفة، والشعور بحكة الجلد، فضلا عن إحمراره، لذلك يجب استخدامها وهي نظيفة دومًا.

- الفوطة تلامس وتمتص كميات كبيرة من العرق وتصدم بالبكتيريا المحمولة بالهواء، لذلك لا تستخدم الفوطة مرتين في هذه الحالة.

- يجب غسل المناشف بعد استخدام واحد فقط،، أو إذا كانت الفوطة تحتوي على سائل في الجسم.

- عند غسل المناشف يجب مراعاة تجفيفها من خلال تعريضها للشمس وفي الهواء الطلق.

- تنتشر بسرعة كبيرة عبر المناشف، البكتيريا التي تسبب التهابات الجلد، إلى جانب عدوى المكورات العنقودية، لذلك لا يجب استخدامها من عضو لأخر.