كتب: آية أشرف -
11:31 ص | الخميس 22 يونيو 2023
رغم ملامحها الرقيقة الجذابة، ووصفها بجميلة جميلات الدراما، إلا أنها أبت أن تدخل قفص الزوجية الذهبي، ظلت تغلق بابها في وجه كل من يطرقه لطلب يدها، حتى إن واربته كانت ترفض في نهاية المطاف عن اقتناع ودون كلل أو ملل، فيما يواصل العمر المسير دون رفق، لكنها لم تنظر إليه إلا باعتباره مجرد رقم، إذ حافظت الفنانة نرمين الفقي، على خفة روحها وشباب ملامحها وقوامها الممشوق، حتى أصبحت أيقونة ومنبع أسرار للحفاظ على الجمال يحاول الكثير التنقيب عنه.
احتفلت نرمين الفقي، بعيد ميلادها الـ51، إذ يظل السؤال الذي يدور حولها دومًا: لماذا لم تتزوج نرمين الفقي حتى الآن؟ وما ازدياد السؤال من معجابيها، كشف السر بنفسها، موضحة مدى إحساسها بالندم من عدمه.
فتحت نرمين الفقي، قلبها في لقاء قديم، تحدثت خلاله عن حظها العثر، وسبب عزوفها عن الزواج، موضحة أنها انغمست في الحياة، فضلا عن مرض والدتها الذي جعلها بحاجة لها دومًا: «شوفت في بداية حياتي أكتر من حد كويس، لكن كانت وخداني الجلالة، وأمي كانت في مرحلة صعبة وتعبانة، منذ أن كان عمري 16 عاما، وكل لما نكبر المسؤولية بتزيد، وأنا كنت بنت وحيدة، مكنش عندي وقت أني أشوف عرسان كتير، لأن أمي وشغلى كانوا واخدين كل وقتي».
ربما سُرق العمر من الفنانة الجميلة، إذ فضلت البقاء بجانب والدتها، وكذلك كانت رغبة الأخيرة من ضمن الأسباب، بحسب تصريح سابق لها مع الإعلامية نجوى إبراهيم: «ماما كانت عايزة أني أفضل معاها، بالرغم من أن بعض اللي اتقدموا كانوا أشخاص مقبولين».
عن ندمها على الفرص الضائعة، أوضحت نرمين الفقي، أن اثنين فقط، تسببا في شعورها بالندم، إذ قالت خلال حديث سابقـ مع الإعلامي عمرو الليثي: «ربنا ما بيديش كل حاجة، لكن من بين كل اللي اتقدموا لخطبتى، مفيش غير اتنين بس، هما اللي يستحقوا الندم عليهم.. وفيه عرسان كتير لكن مش وقته».
لم تترك نرمين الفقي مساحة أيضًا، إلا وتحدثت عن الرجل من وجهة نظرها، إذ أكدت خلال لقاء ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، على شاشة قناة «CBC»، أنها أصبحت بحاجه للرجل مؤخرًا: «حسيت بعد وفاة أمي إن لازم يكون عندي ونس في الحياة، عندي أصحاب كتير، بس غير لما يكون عندك راجل أو زوج تتسندي عليه، دي الكلمة اللي دايما بقولها، الراجل الحقيقي اللي تتسندي عليه، مش اللي ياخدني عشان الشكل، لا شكل دايم ولا جسم دايم، واللي دايم روح المرأة وعقلها وطبيعتها، دي بس اللي فاضلة، لازم يشيل عني الحكاية دي».
