أشد ما يؤلم القلوب الفقد، وفي لقطة إنسانية مؤثرة، ترجت فتاة من أصدقائها ومتابعيها عبر «فيسبوك»، بأن يساعدوها على دمج صورة زفافها مع أبيها المتوفى الذي ألمها عدم مشاركته لها في ليلة العمر، لتدمع استغاثتها العيون وتبكي قلوب كل من شاهد منشورها، وسط تفاعل الآلاف مع طلبها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد عكس أبرز جذور الرحمة الرحمة في القلوب.

فتاة تطلب دمج صورتها مع أبيها

نشرت هناء الداودي، صورة لها وأخرى لأبيها، معلقة: «ممكن واحدة تدمج لي صورتي مع بابا الله يرحمه بطريقة متبانش مش حقيقية»، التأثر والبكاء كان المشهد المسيطر على الجميع، انتشرت الصورة وسارعت جميع الفتيات مساعدتها في أن تدمج صورتها مع فقيد قلبها.

جمعوها بأبيها بمجموعة صور

تحكي هناء، لـ«هُن»، عن كواليس نشرها للصورة: «فرحي كان أصعب حاجة فيه عدم وجود أبويا، كانت الفرحة مدمجة مع الحزن، لمس قلبي الحزن، وحسيت بالفقد فوق الوصف والله، فنزلت الصورة قولت أطلب يدمجوا لي صورتي مع بابا، وفعلًا عملوا لي أحلى الصور، عوضتني كتير عن غيابه، بتقنية بسيطة أوي ساعدوني أفرح، دي كانت أجمل حاجة حصلت في حياتي فرحتني».

شعر بها بكسرة قلبها كثير من الفتيات اللائي لمسن أهمية وجود والدهن في حياتهن، فضلًا عمن افتقدن الأب والسند، إذ لمسهن المنشور بشكل خاص، كونهن حُرمن من هذه اللحظات، فجمعن صورتها بأبيها في أروع الأشكال والصور، التي أدخلت عليها فرحة لا توصف بكلمات، فضلًا عن من حاول رسمها في شكل كاريكاتير أسعد قلبها أكثر.