رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«آمال» جمعت بين واجب الأمومة وشغفها بالنحت.. تحول الطين لقطع فنية حية

كتب: مريم جاد -

05:09 ص | الخميس 15 يونيو 2023

آمال مع أحد أعمالها

لم يوقفها العمر أو المسؤوليات عن ممارسة هوايتها وشغفها بالحياة، فبسبب إيمانها بموهبتها وإصرارها على إظهارها للنور ولتستمر تلك المهنة أو كما تقول عليها «آمال» الفن الموروث، بل جعلها ذلك تحول غرفة بسيطة لديها إلى ورشة تضم عددا من التماثيل المحفورة بأصالة وموهبة، لتحول الطين لقطع فنية تشعرك بأنها حية.

                                                  

مارست مسؤوليتها كأم وشغفها كنحاتة

«كنت مسؤولة عن أولادي وبيتي وفي الوقت الفاضي كنت بنحت»، هكذا بدأت آمال عمر حديثها عن رحلتها لـ«هُن»، متابعة أن أبناءها ساعدوها كثيرُا لتستمر بشغفها وهوايتها المفضلة وهي فن النحت، ففي وقت فراغها وبعد الانتهاء من واجباتها كأم كانت تذهب إلى الغرفة الصغيرة التى تحولت إلى ورشة لصناعة الفن وتظل بها حتى تصنع لوحة فنية جديدة مفعمة بالحياة.

                                               

بدأت رحلتها منذ المرحلة الابتدائية

تابعت آمال بأن أجمل فترة مرحلة بحياتها كانت الابتدائية، لأنها كانت متميزة بالفن حيث أعطتها المعلمة الخاصة بمادة التربية الفنية بعضا من رسوماتها لتحاول نحتها قائلة، «كنت باخد الرسومات بتاعة مُعلمة الرسم وأنفذها كتمثال»، وكانت تقوم مُعلمتها بوضع تلك النحوتات بمكتب الناظر لعرضها وكان ذلك الفعل بمثابة السلمة الأولى لها لتصمم وتخطو عالم الفن والنحت حتي وضعت أناملها أول بصمة بتجربة النحت على الحجر الجيري ومنه صممت دخول كلية التربية الفنية بحلوان والاستمرار بشغفها.

                                                  

رغبة بنشر الثقافة عن طريق النحت

حاولت آمال الدمج بين الثقافة والفن حيث نحتت عددا من التماثيل التى ترمز لشيء بالحضارات ولكل قطعة نحتتها قصة تركت بصمة بداخلها، حيث نحتت بورتريهات شخصية لأم راحلة وبطل من حرب أكتوبر وحتى السيدة التي ترمز إلى مصر الحاملة مفتاح الحياة الذي حاولت منه أن تضخ الروح بداخل القطع الفنية خاصتها، وكأنك تراها حية، وتابعت قائلة:«على طول كان عندى حلم وشغف إني أرسم حاجة خاصة بالعروبة وأهميتها وبالذات أن المصريين معروفين بده».