رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أبناء محمد الشناوي تميمة حظه.. هل يسافرون المغرب لتشجيع الأهلي أمام الوداد؟

كتب:  نرمين عزت -

09:45 م | الأحد 11 يونيو 2023

محمد الشناوي وأبنائه

عشرات الصور التي تعكس الحب والفرحة في كل احتفال بالفوز معهم، ومع ذلك لا يجبرهم على الحضور، لكنهم من أنفسهم يشاركوه فرحته في عديد من المباريات، وكانوا جزءًا أساسيًا من البطولات، وخلال ساعات قليلة يقابل الأهلي الوداد المغربي على أرضه، ومن المتوقع أن يحرس محمد الشناوي في مرمى النادي الأهلي، بعد عودته من الإصابة، لكن لا وجود لإطفاله معه هذه المرة، لأنه يخشى أن يسافروا معه خارج البلاد، ويكتفي بالاحتفال معهم في البيت أو في مقر النادي بالجزيرة.

أبناء الشناوي تميمة حظه 

قبل لقاء الأهلي والوداد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، عُرف أبناء محمد الشناوي بأنهم تميمة حظة، من خلال دعمه في كثير من المباريات المهمة، ومشاركته لهم فرحته بالفوز، وفقا لما ينشره من صور خلال صفحته الرسمية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، فبعد فوز الأهلي على بيراميدز، والتتويج بكأس مصر، التقط حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، صورة تجمعه بطفليه مالك وآدم، وشاركها مع متابعيه وعلّق عليها: «في حياتنا ناس هما الأساس»، لينسب إلى أسرته الصغيرة الفضل في نجاحه مع النادي.

وفعل الأمر ذاته عندما حصل النادي الأهلي على دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز على الزمالك، والدوري العام وكأس مصر في 2020، وعلّق: «صورة عائلية»، وضمت الصورة كؤوس الجوائز الثلاثة في ملعب مختار التتش بالجزيرة.

علاقة محمد الشناوي بأبنائه 

يعتبر محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر من اللاعبين الذين تربطهم بأبنائه علاقة وطيدة وحب ينعكس دفئه في كل الصور والاحتفالات ببطولات النادي الأهلي،وتحدث عنهم قبل ذلك خلال تواجده مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم منى الشاذلي» عبر فضائية «cbc»: «ولادي بيمثلولي كتير وملحقتش احتفل معاهم بعد الفوز ببطولة إفريقيا، يومها نمت متأخر وصحيت قعدت معاهم شوية ولعبت معاهم قبل ما أروح التمرين، وبعده هقعد معاهم ونحتفل».

وعلى الرغم من تواجدهم في كثير من المباريات المحلية التي فاز بها وتشجيعه، إلا أنه لا يجبرهم على حضورها أو تشجيع الكرة، رغم أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 11، 7 أعوام يحبون الكرة من تلقاء أنفسهم: «مش بجبرهم أنهم يتابعوا كورة بس هما بيتفرجوا عليها فيديوهات وبيكونوا فرحانين واحتفلوا مع أصحابهم بعد الفوز».