رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

حسام موافي يكشف طريقة مثالية للتعامل مع المرأة في سن اليأس

كتب: آية المليجى -

06:09 م | الأحد 04 يونيو 2023

سن اليأس عند المرأة

تتعرض المرأة للتغيرات الهرمونية عند بلوغها سن اليأس، ما يؤثر على صحتها الجسدية وأيضًا تؤثر على الحالة المزاجية الخاصة بها، إذ أن انقطاع الدورة الشهرية تأتي بآثارها السلبية على صحة المرأة، لذلك فهي تحتاج إلى معاملة خاصة من زوجها وأسرتها.

وفي لقاء تليفزيوني للدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وصف السيدة التي تصل إلى سن اليأس بأن علاجها أصعب من مريض جلطة القلب، بسبب اهتزاز حالتها النفسية والتي تحتاج إلى محاولات إقناع شديدة بأنها وصلت لهذا السن. 

وأوضح «موافي» أن المرأة تشعر بأنها تعاني من بعض الأمراض مثل آلام الصدر، وتظن بأنها مصابة بـ«الذبحة الصدرية»، لكنها ظنون واهية، لذلك تحتاج المرأة في هذه الفترة إلى جهد ووقت طويل في التعامل معها بشكل صحيح دون أن نزيد من أعبائها النفسية. 

ونصح أستاذ الحالات الحرجة أن المرأة تحتاج إلى قمة العطف والحنان من زوجها وأسرتها، والحصول على وقتها الكافي حتى تقتنع بالتغيرات الهرمونية التي حدثت في جسدها.  

ما هو سن اليأس؟

وفي حديث لـ«هن» ذكر الدكتور عمرو حسن، الأستاذ المساعد للنساء والتوليد والعقم بقصر العيني ومقرر المجلس القومي للسكان السابق، أن المرأة حين يتجاوز عمرها الـ45 عامًا، تقل عدد البويضات بشكل كبير، وهو ما يؤثر على هرمون الأنوثة وهو المسؤول عن الشكل الجمالي للمرأة وأيضًا الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الأمراض، موضحًا أن نقص هرمون الأنوثة يؤثر أيضًا بشكل سلبي إذ أنه يزيد من نسبة الكوليسترول الضار ويقلل من نسبة الكوليسترول الجيد.

وتابع «حسن» أن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم يعرض المرأة للإصابة بأمراض القلب، وهو بالفعل يزيد نسبته لدى النساء حين يصلن لسن اليأس، كما أن هرمون الأنوثة كان مسؤولًا عن زيادة الخلايا التي تعمل على بناء العظام وعدم وجوده يزيد من نسبة هشاشة العظام للمرأة. 

نصائح للمرأة بعد سن اليأس

ووضع الأستاذ المساعد للنساء والتوليد، عددا من النصائح لحماية المرأة من الآثار المترتبة على سن اليأس: 

- الحفاظ على الوزن المثالي والابتعاد عن البدانة.

- الحفاظ على ممارسة الرياضة باستمرار.

- الابتعاد عن التدخين.

- الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي والعصبي.

- الابتعاد عن الأكلات المليئة بالدهون.

- إجراء تحاليل نسبة الكالسيوم وفيتامين D بشكل مستمر.

- زيادة تناول المنتجات المليئة بالكالسيوم وفيتامين D، خاصة منتجات الألبان.