رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية تاج ارتدته الملكة رانيا في زفاف ولي عهد الأردن.. مكون من 1200 قطعة ألماس

كتب:  غادة شعبان -

12:34 ص | السبت 03 يونيو 2023

الملكة رانيا العبد الله

إطلالات مختلفة أبهرت العالم أجمع، إذ تألقت الملكة رانيا، خلال حفل زفاف ابنها ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله، والأميرة رجوة الحسين، بعدما لفتت الأنظار بإطلالتين مختلفتين الأولى بفستان كلاسيكي وجذاب من مجموعة Dior، وفستان آخر من تصميم المصمم العربي العالمي إيلي صعب، والتي أبهرت به الجميع من شدة جمالها ورقتها خلال الحفل.

الملكة رانيا، ظهرت بأناقة شديدة خلال حفل زفاف ابنها ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله، ووقفت جانب زوجها الملك عبدالله، الأول بفستان أسود مصمم برقبة عالية وأكمام طويلة، بتطريزات تجمع بين اللونين الذهبي والبيج، من مجموعة دار ديور الفرنسية، وأكملتها بأقراط ذهبية أنيقة، فيما ظهرت بشكل بسيط مع ماكياج ناعم وهادئ أضاف الجمال والرقي إلى بساطتها.

إطلالة الملكة رانيا وسر تاج «العظمة لله»

كانت الإطلالة الثانية للملكة رانيا، أكثر من لفتت الأنظار إليها وأشاد بها الجميع خاصة الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي ظهرت بها خلال حفل العشاء الذي أُقيم عقب عقد القران، وهي تقوم باستقبال كبار الزوار، بفستان من تصميم المصمم العالمي إيلي صعب، وكان أهم ما يميز الفستان هو التطريز بلونه العاجي، مع التاج الملكي المدون عليه بالخط العربي، والذي يدون عليه عبارة «العظمة لله».

وكان شاركت الصفحة الرسمية للعائلة الملكية الهاشمية، قبل أعوام تفاصيل التاج الملكي التي ترتديه الملكة رانيا العبد الله، تفاصيله وأهم المعلومات عن صنعه وكواليسه، من خلال مشاركة صورة للملكة وأخرى للتاج، ودون عليه قصته، بإن تاج الخط العربي، صمم خصيصا لها بطلب من زوجها الملك عبدالله الثاني في عام 2005، مشيرة: «طلب الملك من يان سيسكارد وهو صانع المجوهرات المفضل لدى الملكة صنع هذا التاج».

محتويات التاج وسر تصنيعه

يتكون تاج الملكة رانيا العبد الله من 1200 قطعة من الألماس موضوعة على إطار من الذهب الأبيض، وأشارت الصفحة الرسمية تفاصيل أخرى عنه: «الجوهرة في قمة التاج تزن 20 قيراطا وحدها، وهو مصمم على شكل جملة «العظمة لله» مكتوبة بالخط العربي الجميل، يعد من التيجان الاستثنائية لأنه أعاد الاعتبار لفن الخط العربي أهميته كأحد أهم الفنون الإسلامية على الإطلاق».