حبها وشغفها بالعمل، بدأ معها منذ صغرها، فكانت تُبادر بمساعدة والدتها في أعمال المنزل، كبرت وكبر معها حبها للعمل والحركة، فبعد أن أنهت دراستها الثانوية، قررت العمل، رغم رفض والدتها في البداية، إلا أنها سارت وراء شغفها، واستطاعت ريهام عبد العزيز، أن تجمع بين 4 مهن مختلفة مع بعضها، بالإضافة إلى دراستها بالكلية.

ريهام عبدالعزيز، طالبة بالفرقة الرابعة كلية الإعلام قسم اللغة الإنجليزية بإحدى الجامعات الخاصة، تبلغ من العمر 24 عامًا، بدأت عملها منذ انتهاء المرحلة الثانوية، وقبل دخولها الكلية، حيث عملت كفرد أمن بإحدى الشركات، تحكي لـ«الوطن»: «فضلت فترة شغالة فرد، لكن الوقت والمواعيد ماكنتش مظبوطة، ولما دخلت الكلية، قولت أشتغل في الديكور، فبقيت بعمل ديكور حفلات تخرج وأعياد ميلاد وغيرهم».

خلال الدراسة، تعمل «ريهام» في الديكور، وفي الإجازات، تبحث عن عمل خاص بها كفرد أمن، ورغم مخاطر المهن التي عملت بها، إلا أنها أثبتت جدارتها: «كان الصعب في مهنة الديكوريشن إني كنت بقف على السلم وارتفاع كبير عشان أعلق الحاجة في السقف، وده كان خطر، الوقعة فيه بموته، وكنت بروح برضو لبيوت ناس معرفهاش، وبشتغل لوحدي، مكنش معايا حد، بس ربنا كان بيسترها معايا الحمد لله».

في نفس الوقت، تعمل ريهام عبد العزيز أيضًا مساعدة مع مُدرس لغة إنجليزية، ثم بدأت بتخصيص جزء من أجرها الشهري لشراء كاميرا فوتوجرافيا وجهاز «لاب توب»: «أنا بحب التصوير من صغري، ففكرت أشتري كاميرا عشان برضو أعمل حاجة بحبها جنب شغلي، واشتريتهم بالقسط».

4 مهن مختلفة تعمل بهم ريهام

4 مهن تعمل بها «ريهام» في الوقت نفسه، فرد أمن خلال إجازة الصيف، ومصممة ديكور خاص بالحفلات والمناسبات، ومساعدة مدرس لغة إنجليزية، وأيضًا مصورة فوتوجرافية: «الشغل كله مش محتاج وقت أو مواعيد كتير، فقدرت إني أوفق بينهم الأربعة» وليس هذا فحسب، بل لم تهمل دراستها بالكلية: «بقدر كمان أنظم وقت بشكل مناسب عشان ماهملش دراستي، وقبل الامتحانات بفترة بوقف شغل خالص، وأوقات لو في شغل كتير، بشتغل وبذاكر في نفس الوقت».