هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟، سؤال يتكرر ويتم إرساله كثيراً لدار الافتاء، إذ تفوت صلاة الفجر حاضرةً ويأتي وقت الصبح على بعض الناس ويصلونها دون السنة التي تسبق ركعتي الصبح، وكانت إجابة دار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية لها على «يوتيوب» أن صلاة السنة بعد الفرض جائزة، لكن مع التشديد على أهمية صلاة الفجر في وقتها إذ كان الإنسان مستيقظًا.

هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟

يتساءل الكثير من الناس هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟، لأسباب كثيرة منها أنه يسهو عليه ويصلي الفرض قبل السنة، أو ينام ولا يشعر بأذان الفجر، وفي مقطع فيديو قال أمين عام الفتوى بدار الإفتاء السابق الشيخ أحمد ممدوح، أنه ورد إلى دار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية سؤالا هل يجوز صلاة سنة الفجر الفائتة بعد الفريضة؟، وقال: «رجل صحي من النوم ولم يدرك الجماعة مثلا وصلى الفرض ولم يصل السنة القبلية هل له أن يصليها بعد الفريضة؟، والجواب أنه يشرع للإنسان إذا فاتته سنة الفجر أن يصليها بعد صلاة الصبح».

واستكمل الشيخ «ممدوح» قائلاً إنه قد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف أن الرسول فاتته سنة الفجر القبلية فصلى بعد الفريضة.

صلاة السنة بعد الفريضة

بعد معرفة هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟، ذكر في الحديث الشريف؟ قال ابن قدامة رحمه الله: كل سنة قبل الصلاة، فوقتها من دخول وقتها إلى فعل الصلاة، وكل سنة بعدها، فوقتها من فعل الصلاة إلى خروج وقتها، فإن فات شيء من وقت هذه السنن، فقال أحمد: لم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى شيئا من التطوع، إلا ركعتي الفجر، والركعتين بعد العصر، وقال ابن حامد: تقضى جميع السنن الرواتب في جميع الأوقات إلا أوقات النهي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بعضها، وقسنا الباقي عليه.