رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا حدث لـ«سيدة الرزق الحلال» بعد عامين من فوزها بالأموال؟.. فرحة كبيرة وحزن

كتب: آية أشرف -

10:59 ص | السبت 29 أبريل 2023

سيدة الرزق الحلال

أكثر من عامين مرا على «رضا» المعروفة إعلاميًا بـ«سيدة الرزق الحلال»، فلم تتوقع السيدة البسيطة التي شدت الرحال من منزلها بناهيا البلد، في يوم مُشمس، مع مشقة الصيام في رمضان 2021 إلى المخبز الذي تعمل به، لتحضير أشهى أرغفة الخبز، أنّ تصبح حينها حديث الملايين من المصريين، بعد أنّ ظهرت في مقطع فيديو وهي ترفض استلام بعض النقود كهدية من «مذيع الشارع» عقب فوزها في مسابقة، مُعربة عن خوفها بشأن «حُرمانية» تلك الأموال، إذ لم تعمل أو تشقى بها على حد وصفها، لتظهر «على سجيتها» وهي تتساءل قبل أن تأخذ الأموال المقدمة لها: «هي الفلوس دي حلال؟.. أصل أنا مشتغلتش بيها»، كلمات لم تعتقد أنها ستجعلها بطلة «التريند» حينها، ربما لم تعلم من الأساس ما هو «التريند»؟ أو تقصد الوصول لأحاديث الناس، إلا أنها حققت الأمر دون قصد أو تخطيط. 

ولا تزال «رضا»، السيدة المُسنة، تشد رحالها يوميًا من بلدتها الصغيرة حتى وسط العاصمة، تبحث عن رزقها، فلم تفز فقط بأموال المسابقة بل بدعوات المصريين أيضًا التي تحاوطها حتى الآن كلما ذُكر أسمها. 

ماذا حدث لسيدة الرزق الحلال بعد عامين؟

وتواصل «هُن» مع «رضا» سيدة الرزق الحلال، لمعرفة ما حدث لها وما فاجئها به قدرها، بعد مرور عامين على الموقف الشهير، فلم تسر الحياة على وتيرة واحد، بين الفرح والحزن والألم.

لم يكن مصير النقود معلومًا للجميع، أو كما اعتقد البعض أنّ نصيب الأسد لها، إذ قررت سيدة الرزق الحلال، إطعام غيرها من لذة فرحتها، والتبرع بجزء منها: «في ناس غيري محتاجين الفلوس، لما هساعدهم ربنا أكيد هيوسع رزقي، المريض، واليتيم وغيره، وده اللي عملته». 

فرحة كبيرة عاشتها سيدة الرزق الحلال، بعد أنّ تبرع لها البعض برحلة لزيارة بيت الله الحرام: «الحمد لله على الرزق، ربنا كرمني بولاد الحلال اللي طلعوني أعمل عمرة، الحمد لله طلبتها ونولتها وشوفت الكعبة».

ألم كبير وحاجة للعلاج

حالة صحية متأخرة، دفعتها لطلب علاجها، إذ أشارت إلى أنها بحاجة لعملية جراحية، بسبب إصابتها بمرض نادر في يديها يحتاج للتدخل الجراحي: «مابحسش بإيدي، وبعاني من شلل أطفال من وأنا صغيرة، محتاجة عملية، ونفسي حد ياخد بأيدي ويساعدني أعملها».