رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المصريون سند في الغربة.. نوران تتدلل في ماليزيا رغم الدراسة والحجر الصحي

كتب: روان مسعد -

03:13 ص | السبت 29 أبريل 2023

نوران هاني

في الغربة أهل وسند، حيث يضرب المصريون الذين يجدون بعضهم في السفر، سواء للترحال، للعمل، أو للدراسة، وغيرها من الأمور، مثالا عظيما في الدعم و«الجدعنة»، نوران هاني فتاة في الـ21 من عمرها، سافرت إلى ماليزيا للدراسة في منحة تفوق، ولسنها الصغيرة، كانت تبحث دائما عن المصريين الموجودين في الخارج، لتشد بهم عضدها، بالفعل طوال 7 أيام كانت في حجر صحي بماليزيا، وما حدث أدهشها.

تروي «نوران»، أنها كان يجب أن تكون منعزلة لمدة 7 أيام كاملة بمجرد وصولها البلد، في حجر صحي، بحسب حديثها لـ«هن»، الوحدة والانعزال هي المشاعر التي تملكتها في هذا الوقت في الغربة، بالإضافة إلى سوء نكهة الطعام الماليزي، فقررت أن تتحدث مع المصريين الموجودين هناك، عبر مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضفضت بتلقائية منتقدة الطعام الآسيوي، فقالت إن مذاقه ليس طيبا كـ«المصري».

بمجرد أن روت ما تمر به في تلك الفترة، وجدت المصريين داعم وسند لها في الغربة، فشعرت أنها بين أهلها وأصدقائها، «قالولي هاتي عنوانك والـ7 أيام قعدوا يوصلوا لي أفخم أكل على الفندق، من بيتزا لأكل غربي وعربي وسناكس، احنا منعرفش بعض أصلا، ومحدش فيهم رضي ياخد فلوس خالص، ولا يعرفني هو مين بالظبط»، لأنها بعيدة عن العاصمة كوالالمبور، فالمصريين في تلك المنطقة قليلين للغاية، ومعظمهم في العاصمة، لكنهم أيضا كانوا دائما بقربها.

تذكرت موقفا آخر في عيد الفطر، «قابلت راجل وست كبار في المحطة، طلعوا مصريين، وكان قبلها العيد، وأول ما عرفوا إني عايشة لوحدي، عمو اداني عيدية العيد، وأدوني رقمهم لو احتاجت أي حاجة»، وذلك لأن تلك المدينة، لا يوجد فيها سوى طلبة فقط، وفي الوقت ذاته، ظلت سيدة مصرية تلح عليها لتأتي للعاصمة.

ختمت نوران هاني حديثها، «واحدة مصرية قالتلي هتيجي امتى كوالالمبور، بقولها قريب هشوف فندق، عشان نبقى قريبين لبعض، قالت لا أنا جهزت لك أوضه مخصوص عشان تيجي تقعدي معايا، وعملنا ليكي كحك وبسكويت، عشان تيجي تاكلي، وعمالة تقولي اكتبي الأكل المصري اللي بتحبيه ايه عشان أحضره لما تيجي، ربنا يجعلنا سند لبعض كمصريين، بجد المصريين في الغربة حاجة تانية».