كتب: نرمين عزت -
10:44 م | الإثنين 24 أبريل 2023
عيدهن ذكريات جديدة ومختلفة، يؤنسن بعضهن بالغربة بأفكار جديدة وتجمع مميز مع صديقتهن الدكتورة نشوى إسماعيل التي تقيم في شمال إنجلترا، وعلى الرغم من أنها ليست مؤسسة الجروب النسائي، لكنها تتفاعل معه وتوثق فرحة العيد هذا العام عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، والتي كانت عبارة عن تجمع لرسم الحناء بثقافات متنوعة لبلاد آسيوية وإفريقية، ليصبح الحفل منفردًا بالنساء المعتزات بأصولهن في الغُربة وإن كان بشيء بسيط مثل نقش الحناء.
رسومات من كل بلد ونقوش تعبر عن خالص المحبة في عيد الفطر، كل سيدة في التجمع الذي حضرته الدكتورة نشوى إسماعيل، الأستاذة والباحثة الأكاديمية في تكنولوجيا التعليم، بجامعة «Dhuram» ببريطانيا وتحديدًا في شمال إنجلترا، عكست حنينها للوطن بنقش الحناء الخاص ببلدها، وتقول لـ«هن»: «دول مجموعة من النساء من كل دول العالم مقيمين كلنا في شمال إنجلترا، خلفياتنا مختلفة بعضنا بيشتغل والبعض بيدرس والبعض مرافقات للأزواج، التجمع بيكون كل أسبوعين بالإضافة لتجمعات تخص احتفالات كبيرة، منهم تجمع لاحتفالات يوم المراة العالمي، وآخرهم تجمعنا في ثاني أيام العيد للاحتفال»
وأكملت حديثها عن ذلك التجمع قائلة: «كل واحدة كانت بتتكلم عن بعض الطقوس في الحناء، مثلا الفرق بين حنة العروس وحنة الضيوف، واحدة كمان اتكلمت عن حنة العزا والتي تعبر عن الحزن»، أما هي شاركتهم الحنين لبلدها الجميلة أسوان في «ليلة الحناء»، وتحدثت عن عادات الليلة ومابس العروس، إذذ يكون فستانها هو الزي الأصولي والساري النوبي ويتم توزيع الحناء على المعازيم، أما العريس فيرتدي الجلباب الصعيدي، «بعدما يلبس العريس الجلباب بياخده اصحابه يلفوا شوارع حوالين منزل العروس ويرقصوا بيه ويزفوه على الأغاني النوبية الشهيرة».
تختلف خلفياتهن الثافية لكن يجتمعن على الثقافة، من التجمع لليوم العالمي للمرأة حتى احتفالات العيد: «خلفياتنا مختلفة لكن ضروري يكون فيه تجمع كل أسبوعين بالإضافة لتجمعات تخص احتفالات كبيرة، منها تجمع لاحتفالات يوم المرأة العالمي، وفي تجمع العيد الصغير موضوع التجمع كان الحنة في كل دولة كل واحدة جابت الحنة بتاعتها ورسمت الحنة المعروفة في منطقتها البعض جاب عجينة الحنة بخلطتها التقليدية فيه حنة مثلا معجونة بالعطور و كمان فيه الوان في الحنة منها الأحمر وهو يكون من الحناء، وكذلك النقش الأسود وهو يكون من الصبغة ويسمى بالداج، ومنه المزدوج الأحمر مع الأسود».
تنتهي حفلة الحناء ويبدأ بعدها الذكر والقرآن قالت «نشوى»: «في حفل ذكر وقرآن كريم ودي بندبح فيها وبنجيب قارئ كبير والناس كلها بتاكل وبتسمع، وكل واحدة كانت بتتكلم عن بعض الطقوس في الحناء مثلا الفرق بين حنة العروس، فيه مقولة بتقول الحنة لا عرس بدونها و لا حزن بها لو واحدة حتعزى و فيه حنة لازم تلبس قفاز صديقة من احد الدول الافريقية كانت بتقول ان السيدات كبار السن الحنة لا تفارق اصابعهم و لكنه غامق غير مبالغ فيه و لا رسوم تحسبا انهم يشاركوا في عزاء».
كانت الثقافت تجمع بين الإفريقية والآسيوية بمشاركة عدة دول منها الآتي:
- السعودية والخليج
- السودان
- المغرب
- الهند وباكستان
- سوريا والعراق
اما عن اسماء الحناء حسب طريقة الرسم كانت كالآتي:
- « الروايب» وهي طلاء مفصل واحد من كل إصبع، ويرسم خط في منتصف الكف.
- «القصعة» وهي تخطيط الأصابع بالحناء حتى الكف.
- «الغمسة» وهي طلاء اليد إلى الرسغ.
- «البايرج» وهي عبارة عن عمل مثلثات صغيرة و حروف و دواير في اليد.
