كتب: غادة شعبان -
07:24 م | الجمعة 07 أبريل 2023
تغير شديد في سياق أحداث مسلسل «جعفر العمدة»، الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان، ويسابق في الدراما الرمضانية لعام 2023، الذي يبحث عن ابنه المخطوف قبل 19 عاما، ويحاول إيجاده لكن دون جدوى، حتى تعرف عليه وأصبح من المقربين إليه دون معرفة إنه من صلبه، حتى حاولت لبنى ونس «فاطمة»، التي ربته منذ صغره، محاولة إخباره بالحقيقة وهي على سرير المرض والموت في المستشفى من خلال الإشارة إليه بأنامل يديها، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، ضمن أحداث الحلقة الـ15.
حاولت الأم «فاطمة» المشاورة بيدها لـ«جعفر»، وهي على أجهزة التنفس الصناعي، ضمن أحداث الحلقة 15 من مسلسل جعفر العمدة، تدعوه بالدخول للغرفة، ليردد الأخير قائلًا: «ألف سلامة عليكي يا ست الكل، ربنا يطمنا عليكي يا ست الكل، متوصيش حد عليه إن شاء الله هتقومي بالسلامة وتجوزيه وتفرحي بولاد ولاد ولاده، ده زي ابني في عينيا لحد ما ربنا يقومك بالسلامة، ربنا يبارك لنا في صحتك وفي عمرك وميحرموش من رضاكي عليه يارب»، كان ذلك اللقاء الاخير حتى التقطت أنفاسها الأخيرة.
وكان ربط الجمهور بين أحداث الحلقة 15 من مسلسل جعفر العمدة، وهو المشهد الذي دار بين لبنى ونس «فاطمة»، ومحمد رمضان «جعفر العمدة»، وأحمد داش «سيف»، بمشهد ما قبل النهاية في فيلم «العفاريت»، التي قامت بدوره الفنانة مديحة كامل وعمرو دياب، التي كانت تبحث عن ابنتها المخطوفة منها من أعوام وتحاول البحث مع الشرطة عنها وعن مكان تواجدها، حتى وصلت إلى طفلتين من أطفال الكتعة «نعيمة الصغير».
مشهد الكتعة وماما كريمة، من أكثر المشاهد التي علقت في الأذهان رغم مرور 33 عاما على عرضه، خاصة مشهد محاولة كشف الحقيقة وهوية ابنتها الحقيقية التي هي من صلبها، لتحاول الذهاب إلى المستشفى لها وهي على سرير المرض، بالطفلتين «بلية ولوزة»، لمعرفة من هي ابنتها، لكن تلفظ الأولى أنفاسها الأخيرة دون كشف الحقيقة.