ينشأ الطفل ويتشكل كما يربيه والداه، سواء كانوا يتحدثون العربية أو الإنجليزية أو غيرها من اللغات فمن المهم والضروري أن يكون الطفل على دراية وإتقان للغته الأم، لأنها تساعده في ضروريات حياته، كذلك تساهم في تعليمة اللغات الأخرى خاصة إذا كانت لغته الأم اللغة العربية والتي تندرج منها كلمات كثيرة في اللاتينية التي هي أصل اللغات الغربية، لذلك من الضروري والمهم أن يتعلم الطفل اللغة العربية، ومن الضروري أيضاً أن يتعلم قواعد النحو والصرف وكل ما من شأنه أن يجعل حصيلته اللغوية كبيرة، وفقاً لموقع «parent circle» البريطاني.

نصائح لتعليم طفلك 

يمكن اتباع نهج النصائح التي يقدمها بعض الخبراء الأجانب على المواقع البريطانية في طرق تحسين اللغة الأم لدى أطفالهم، ذلك بتطبيق النظام نفسه أو التعديل عليه مع تغيير اللغة، ويأتي دور الأمهات في هذه الناحية وحيث يلاحظ أن الأم بزيادة الاهتمام باللغة العربية، مثلما تهتم بتعليم الطفل لغة أخرى مثل الإنجليزية.

علميه أن اللغة العربية لغة سماعية

تعتبر اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي يستطيع الشخص أن يتعلمها عن طريق السمع ويجيد أحكامها ويتألق ويبدع فيها بعكس اللغات الأخرى، ويستطيع عن طريق حركات الفم والصوت أن يجيد قواعد النحو، وبدليل أن هناك أدباء قد نبغوا في الشعر والأدب وهم غير مبصرين أو مكفوفون.

دور الأم في زيادة حصيلة الطفل اللغوية

هناك دور مهم للآباء والأمهات في زيادة حصيلة الطفل اللغوية، منها أن تتحدثِ إليه دائماً باللغة العربية في البيت ومنذ بداية الحمل، لأن الطفل يلتقط لغته وهو في رحم الأم، واحرصي على أن تستبدلي مصطلحاتك وما تدونيه على هاتفك وجهازك اللوحي بيحث تكون اللغة المستخدمة هي اللغة العربية الفصيحة.

حببي طفلك ببرامج الأطفال الموجهة باللغة العربية الفصحى، والأهم هو أن تعلمي الطفل القرآن الكريم في سن مبكرة، واقرأي على مسامعه الأحاديث النبوية القصيرة من سيرة الرسول الكريم، وكذلك حدثيه عن قصص القرآن بلغة عربية سليمة بديلة للقصص الخيالية والحكايات التي تسرد باللغة العامية.