كتب: غادة شعبان -
01:05 م | الأربعاء 09 فبراير 2022
التمييز بين الحروف وبعضها البعض وخاصة المتشابهة في الكتابة والنطق، أمر يعتبر من الصعوبات التي يواجهها الأطفال وخاصة في المراحل العمرية الأولى، وخاصة عند محاولة تعلم القراءة والكتابة بمرحلة رياض الأطفال وحتى الصفوف الأولى الابتدائية، تحاول الأمهات حل تلك الأزمة من خلال الاستعانة بمعلمين متخصصين، أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التعلم المختلفة؛ لتعليم طفلها مهارات تعلم الحروف.
مروة محمود، أخصائية التخاطب والتربية وتعديل السلوك، حددت للأمهات طرقًا لمساعدة أطفالهن على التمييز بين الحروف وبعضها البعض، خلال حديثها لـ«هُن»، إذ تقول، إن التجديد بالنسبة للأطفال أمر مطلوب؛ ما يساعدهم على غرس بعض الآداب والسلوكيات الصحيحة، للتفرقة بين الحروف المتشابهة كـ «الحاء والخاء والجيم»، من خلال بعض التدريبات العملية التي يمكن أن تطبقها مع طفلها بكل سهولة.
كما حددت أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، طرقًا أخرى لتدريب الأطفال على التمييز بين الحروف، وذلك من خلال استخدام الرسم لتعليم الطفل الأحرف، وذلك برسم صور لمواد مختلفة، ومن ثم كتابة الأحرف التي تبدأ بها تلك الكلمات بجانب الصورة، ثم توجيه سؤال له إذا كان بإمكانه إكمال بقية الأحرف والطلب منه محاولة كتابتها سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
يعتبر الغناء من أكثر الطرق الفعّالة التي حددتها أخصائية التخاطب للتعامل مع الطفل، إذ يمكن غناء الحروف الأبجدية الخاصة بالأطفال والسماح له بالغناء مع الأغنية، وطلب منه إكمال بقية الأحرف في كلمة معينة إذا استطاع ذلك، ويجب التركيز على الأحرف التي تعتبر صعبة بالنسبة للطفل.