رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نجوم طبخة رمضان| رحلة الشيف محمد حامد مع احتراف الأكل.. بدأت من ميت غمر

كتب: أمنية شريف -

10:03 ص | الثلاثاء 11 أبريل 2023

الشيف محمد حامد

اشتهر ببشاشة الوجه، وطريقته البسيطة في شرح الوصفات، وتمتع بمكانة مميزة لدى ربات البيوت، فلاقي نجاحا كبيرا، هو الشيف محمد حامد، الذي بدأ رحلته في مجال الطهي من مدينة ميت غمر بالدقهلية إلى العالمية، ونقدم لكم في «هُن» قصته عن بدايته وتفاصيل حياته المهنية.

البداية وحب الطبخ من العائلة

كانت نقطة البداية وحب مهنة الطبخ عند مدينة «ميت غمر»، التي كانت تحوي أكبر صنايعية المخبوزات في مصر، إذ عبر قائلا «بدأ حبي للطبخ منذ الصغر، بسبب أخواتي الشيفات محمود وبلال، فدخلت معهد فندقي، وبدأت من تحت الصفر في مخبر في ميت غمر، كان أول شغل في حياتي، ولأن كان فيها أكبر المخابز حبيت المجال بسببها، ثم سافرت إلى فرنسا، وعملت في إحدى قطبين الحلوانية آنذاك، وكنت مع كوكبة كبيرة من الشيفات، وتعلمت الكتير، ثم عملت في العديد من الفنادق، وسافرت إلى السعودية ودبي».

الظهور على التلفزيون

واستكمل الشيف حديثه، «قدمت العديد من البرامج التليفزيونية، والبداية كانت البرامج مسجلة، فالوقوف أمام الكاميرا مربك للغاية، وكنت أشعر بالإحراج، فجأة شاشة وكاميرا ومسؤولية، ولكن مرة واحدة لقيت جمهور بيحبني، وسافرت ليبيا ثلاث سنوات مع الفنان حميد الشاعري وأخوه الشيف مجدي، كان عنده قناة اسمها «ليبا تي في»، وأصبح لدي جمهور ليبي أيضًا، ودخلت مع الشيف حسن، لمدة سنتين في الحياة».

سر نجاح خلطة الشيف «حامد»

سر الخلطة في نجاح الشيف هي الوصفة، ويفكر الشيف حامد كثيرًا قبل تقديم طبق اليوم، «أصعب شيء يمكن تخيله، لأني بدور على وصفة كل يوم لتناسب كل الأذواق، إذ أنها مسؤولية، ولأنه كان لابد ترك بصمة لي داخل كل بيت».

وعن سر حب الجميع له، قال، «السر في حب عائلتي أولًا، وشيء مهم آخر، معرفتي معنى كلمة «شيف»، فوصولي لكل الناس حكمني في التدرج الوظيفي، من أول معرفة اسم المعدات المهنية، إلى كل الوصفات، وبالتالي بدأ كل الناس تعرفني، عرفوا الشيف الثقة المثقف ذو المعلومات الصحيحة كما يجب أن يكون»، موضحا أنّ الشيف الصحيح يُعرف من مسكة الإيد، فالشيف من يعرف كيفية التقطيع الصحيح.