كتب: أمنية شريف -
03:20 م | الأحد 09 أبريل 2023
بحلول شهر رمضان المبارك تنتشر المشغولات اليدوية المتعددة، وهو ما دفع روضة عبد العليم، الفتاة التي تخرجت في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، إلى تطويع أفكارها في بيع الخيوط الكروشية، إلى أن وصلت لصناعة الأشكال الرمضانية لتكون مناسبة لشهر رمضان، وهو ما كان نافذة لها على العالم، لفنها وحرفتها اللذان أذهلا الجميع.
«بدأت بالتجارة في خيوط الكروشية، لأبيعها لفنانين المشغولات اليدوية، ومن هنا بدأت أفكر في صناعة خيوط الكروشية بأشكال مختلفة، وتطويع الخامات لصناعة الكروشية الرمضاني في مختلف المظاهر الرمضانية، من صواني وزينة وفوانيس لرمضان بأشكال مختلفة، بالإضافة إلى المصاحف الرمضانية»، حسبما عبرت، «روضة»، لـ«هُن»، عن صناعتها للمشغولات الرمضانية بخيوط الكروشية.
واستكملت «روضة» حديثها، «بدأت مع موسم رمضان في خياطة الكروشية على الصواني الخشبية، وبدأت في صنعها بمختلف الأشكال بيد ومن دون يد، وبأشكال عديدة حسب الذوق العام، ثم عزمت على التعلم في ورشة خاصة للأخشاب لتعلم التقنيات وبالفعل تعلمت كل التصميمات، وبدأت بعد ذلك في التوسع بعمل الزينة والتابلوهات والهلالات والصواني والفوانيس، ومختلف ديكورات رمضان من خيوط الكروشية والأخشاب».
«وروجت إلى المنتجات اليدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصلت على إعجاب جميع الناس، ودفعني ذلك، لتصميم أفكار كثيرة وتصنيعها لرمضان، من خلال فكرة اللي هيشتريها هتعيش معاه، لأنها أعمال يدوية صُنعت بحرفة وحب وإتقان مع التركيز في أدق التفاصيل»، لافتة إلى أن والداتها كانت تحب الكروشية، وهو ما دفعها إلى حبه منذ الصغر.
وأوضحت إلى أنّ حب الناس لمنتجاتها، جعلها تفرح كثيرًا، «كل حاجة بصنعها بتلفت نظر الناس ويحبوها، بيخلق مني إنسانة ذات ثقة كبيرة، وبيشبع عندي حاجة إنسانية في التواصل والإصرار على النجاح، ومع تشجيع وإشادة المحيطين بي، سأستمر في تطويري وصناعة المزيد من المنتجات من فن الكروشية».