العمل في التسويق العقاري وحب المشغولات اليدوية وحبها الدائم لشهر رمضان، ثلاثة أشياء جمعت بينهما إيمان عياد، إذ خلقوا بداخلها إصرارًا كبيرًا لكسر حدة العمل، بخلق روح البهجة والاتجاه إلى الأعمال اليدوية، الذي طورته إلى سبح ومشغولات وإكسسورات رمضانية، لتناسب السيدات في شهر رمضان، يقبل عليها الجميع لشكلها المختلف، ويحبونها ويثنون عليها.

بداية صنع المشغولات الرمضانية

«كنت محتاجة أصنع لروحي بهجة بعيدًا عن العمل، وأعمل حاجات شبهي، حبي لجو رمضان دفعني لأني أكون جزء منه بأعمالي، وبعد تفكير كبير صنعت مشغولات وإكسسورات تناسب رمضان، وبالفعل اشتريت الخامات لتنفيذ التصاميم والسبح والإكسسورات الرمضانية من النحاس والفضة، وكل أنواع الخرز، والأحجار الكريمة من العقيق والمرجان واللؤلؤ والفيروز»، حسبما عبرت إيمان عياد، صانعة الإكسسورات، لـ«هُن»، عن اتجاهها إلى عالم المشغولات الرمضانية.

ربط فن المشغولات اليدوية برمضان

واستكملت حديثها، «صنعت أول قطعة رمضانية على شكل سبحة مختلفة للسيدات، إذ أنها ستكون ملازمة لهن في رمضان، بالإضافة إلى خرزها جميل الشكل، ففكرتي في الأساس الارتباط برمضان بشكل مختلف، ومع مرور الوقت بدأت أتعلم أنواع الأحجار المختلفة، واصنع منها سبح لرمضان، بالإضافة إلى إكسسورات مختلفة للنساء تناسب رمضان، وأصحابي نصحوني بترويج منتجاتي على «فيسبوك»، وكان عندي بعض الخبرة لأني تخرجت في كلية التجارة جامعة إسكندرية، وسوقت وبالفعل كل الناس بدأت تطلب مني، وتعليقاتهم الإيجابية عن اختيار الخامات الجيدة والسعر المناسب دفعني إلى الإمام، وما زال من أول يوم رمضان إلى الآن».

حب الجمهور وردود الأفعال المشجعة

ولاقت «عياد»، قبولًا وردود أفعال مشجعة لها في الأوساط المختلفة، لتحويل كل حجر وخرز إلى تصميم رمضاني مختلف سواء في صورة سبحة أو حُلي، فصنعت قطع فنية من الحُلي تناسب رمضان، «كل قطعة بصنعها تناسب السيدات، ومختلفة في شهر رمضان، أتمنى الوصول للجميع وصنع طابع خاص بي، لأن هذه المشغولات تمتد إلى بعد رمضان رونقها تذكرنا بالشهر الكريم وتزين النساء».