رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شقيق السيدة المتبرعة بجهاز ابنتها المتوفاة يكشف الكواليس: «فرحناها بصدقة جارية»

كتب: محمد متولي -

05:52 م | الأحد 12 مارس 2023

غادة خالد

حزن تملّك قلب أم فقدت ابنتها التي كانت تحلم بيوم زفافها، وجاءها الموت فجأة، وفي غمرة حزنها قررت مساعدة عرائس يتميات بجهاز ابنتها التي اعتادت شراؤه لها، كعادة كل أم مصرية، دون حدوث خطبة، ولكنها تحلم بيوم زفافها، واختارت «غادة» جهازها على ذوقها، لترحل وتتركه ليكن من نصيب 4 فتيات قررت الأم أن تسعدهن وتتبرع به كاملًا لهن.

مشاعر رضا تغمر أسرة الشابة المتوفاة «غادة خالد»، ليقول إيهاب سعد خير الله، شقيق السيدة المتبرعة بجهاز ابنتها المتوفاة، إن الأسرة راضية بقضاء الله وقدره، غير أن شقيقته كانت تنتظر في أن ترى ابنتها عروس، لكن كان للقدر رأي آخر، فقد حال ذلك دون إتمام الزواج.

خير الله: جرى إيداع جهاز الفتاة في إحدى دور الأيتام

«غادة لما كانت عايشة كانت بتحب الناس كلها مبسوطة، وده كان سبب أنها بعد ما توفيت قررت الأم أن تسعد بنات تانية زيها لتكون صدقة جارية»، بهذه الكلمات فسَر «خير الله»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «التاسعة»، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، وأن شقيقتها تبرعت بجهاز ابنتها غادة إلى إحدى دور الأيتام.

وأكمل حديثه متأثرًا بوفاة ابنة أخته: «غادة الله يرحمها قبل وفاتها تعبت مرة واحدة وبعدين دخلت العناية المركزة وقعدت فيها 3 أيام وكان عندنا أمل أنها تقوم بالسلامة، لكن إحنا مكناش متوقعين أننا هنوديها المستشفى ونرجع من غيرها، لكن ده قضاء ربنا وقدره، وإحنا تقبلنا القدر».

تخرجت غادة في كلية كلية التمريض بالإسكندرية مؤخراً، لتلحق بوالدها الذي وافته المنية وهي طفلة رفقة والدتها وشقيقتها، ليعيشا الحزن من جديد حتى قررت الأم رغم صدمتها وحزنها في تخليد سيرة ابنتها بصدقة باقية وتبرعت بمطبخ ابنتها وجهازها لـ4 يتيمات، وقالت «آية» شقيقتها: «ده كان جهازها وهي اللي كانت مختاراه كله على ذوقها ومرتباه في الشنط والكراتين، ماما قالت إن حاجتها لازم تروح لها وأنها تطلعها لله وثوابها يبقى لغادة».