رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا حدث لبنات «كريمة» بعد ارتداء بدلة الإعدام 3 أعوام؟.. «أهلهم رفضوهم»

كتب: آية أشرف -

09:27 ص | السبت 25 فبراير 2023

كريمة وابنتيها

واقعة قد تبدو مشهدًا في سيناريو لعمل درامي، شهدتها مدينة محل الدمنة التابعة لمحافظة الدقهلية، عقب حصول سيدة على حكم تاريخي بـ«البراءة» بعد أن حكم عليها بالإعدام، من التهمة المنسوبة إليها بقتل زوجها، رغم ارتدائها البدلة الحمراء لمدة 3 سنوات كاملة، منتظرة خلف القضبان تنفيذ الحكم، قبل أن ينقلب الأمر في لحظة، ويُحكم ببراءتها.

السيدة «كريمة السيد عبدالحميد يوسف» التي ضاع 6 أعوام من عُمرها خلف القضبان، ارتدت فيها البدلة الحمراء 3 مرات، بعد ظُلم بين تعرضت له من قِبل أهل زوجها، إذ اتهموما بقتله، عام 2017، وهي في عمر الـ35 عاما، لتظل كل يوم بكابوس مُرعب، إذ صدق مفتي الديار بإعدامها، قبل أن يتقدم محاميها بطعن على الحكم، مصحوبًا بعدد من الأدلة للمحكمة، التي أثبتت أن قدمها كانت مكسورة، وفي الجبس قبل أيام قليلة من وفاة زوجها. 

ماذا حدث لـ بنات «كريمة» التي نجت بعد ارتداء بدلة الإعدام

من جانبها، تحدثت «أم يحيي‬» شقيقة السيدة كريمة، عما حدث لأبناء شقيقتها عقب سجن والدتهما، وإيداعها لانتظار حكم إعدامها، مؤكدة أن طفلتيها حينها كانا لا تزالان تتعرفان على الدنيا، إذ كانت إحداهما في السنة الدراسية السادسة، بينما الكبرى بالصف الثالث الإعدادي.

وأوضحت شقيقة السيدة كريمة، أنها تولت رعاية البنات لفترة قصيرة، هي وأقارب والدتها: «لما أختي اتحبست أخدنا البنات عندنا، كانوا لسه صغيرين، لكن مع الوقت البنات كبرت، وبقوا عرايس كبار صعب نخليهم عندي أو عند حد مننا عشان نحافظ عليهم». 

محاولات من «أم يحيى» لتسليم الابنتين لأسرة والدهما، لكنها فشلت، وفقًا لحديثها لـ «هُن»: «حبينا نديهم لأهل والدهم، لكن رفضوهم، ورفضوا يتولوا أمرهم ومسؤوليتهم، وده صعب علينا الاختيار».

إيداع الابنتين في دار رعاية  

لم تجد شقيقة كريمة، حلًا سوى حفظ الفتيات بدار رعاية: «دخلناهم دار رعاية يعيشوا فيها، لأن ده كان الحل الآمن، وهما في الدار كانوا بيزوروها، لحد ما طلع حكم البراءة، طلعناهم ليها من الدار يعيشوا معاها»

اقرأ أيضًا: 5 نقاط من واقع التحقيقات برأت «كريمة» بعد ارتداء بدلة الإعدام 3 أعوام