«لا تزوج ابنك من قرية أخرى حتى لا يؤخذ منك».. هكذا كانت وصية الحكيم عنخ شاشانقي، وكان يؤخذ بها في جلسات التعارف، منعاً لمشكلات ما بعد الطلاق، الخاصة بالأبناء، فإن كانت الزوجة من قرية أخرى، لا يتسنى للأب رؤية صغاره.

«أحب شريكة حياتك، اعتنِ بها تَرْعَ بيتك، أطعهما كما ينبغى، اكسِ ظهرها وعانقها، افتح لها ذراعيك وادعها لإظهار حبك لها، واشرح صدرها وأدخل السعادة إلى قلبها بطول حياتها، فهى حقل طيب لسيدها، وإياك أن تقسو عليها، فإن القسوة خراب للبيت»، وصية الأب «بتاح حتب» لابنه.

 نصائح لمعاملة الزوجة

«لا تكن متحكماً لزوجتك فى منزلها، إذا كنت تعرف أنها تؤدي واجبها، فهي سعيدة وأنت تشد أزرها ويدك مع يدها، لا تصدر أوامر كثيرة إلى زوجتك في منزلها، لا تسألها عن شيء أين موضعه، ولا تقل أحضريه، لاحظ بعينك والتزم الصمت حتى تدرك محاسنها، وتعلم كيف تدير أسباب الشقاق في بيتك»، وصايا الحكيم آنى للعريس.

«إذا كنت تبحث عن الحكمة والسعادة أحب زوجتك واهتم بها وارعَها.. حس بآلامها لأنها أم أطفالك، إذا جعلتها سعيدة ستسعد أولادك، وإذا اعتنيت بها ستعتني بهم، وهي وديعة في قلبك ويدك وأنت المسئول عنها أمام ربك، لأنك أخذت عهداً أنك ستكون أخاً وأباً وشريكاً وصديقاً لزوجتك» وصية الحكيم «آنى» للعريس.

وصايا الطلاق

«أقسم بآمون وفرعون أنني إذا طلقت زوجتي (فلانة)، وأكون أنا السبب في الإضرار بها لأني طلقتها أو تزوجت امرأة أخرى عليها، إلا في حال الخطيئة الكبرى من جانبها، أعطيها دبنين من الفضة و50 مكيالاً من القمح، وكل ما سأحصل عليه من ريع، وكل ما أحصل عليه من أملاك أبي وأمي، سيكون لأولادي منها».