رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لحظة خروج السيدات من الأتوبيس العالق في الهواء على كوبري الدقي «فيديو»

كتب: نرمين عزت -

09:47 م | الخميس 09 فبراير 2023

حادث الدقي

كان المشهد يشبه لقطة أحد الأفلام السينمائية القديمة «بين السما والأرض» لكن هذه المرة داخل سيارة وليس أسانسير، ففي حادث كوبري الدقي اليوم الوضع كان مختلفا قليلاً، إذ بعد اصطدام ميني باص بآخر، علِق الناس في الهواء ومنع سقوطه من فوق الكوبري شجرة؛ حسبما روت أحد الشهود العيان التي وثقت الحادث بمقطع فيديو ونشرته عبر حسابها على «فيس بوك»، كما نشر العديد من رواد التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم الشخصية مقاطع توثق خروج السيدات في آخر لحظة من نوافذ الميني باص الذي كاد أن يسقط من أعلى الكوبري.

شهود عيان يتداولون لحظة خروج السيدات

وثق أحد شهود العيان لحظة خروج السيدات والركاب بعد حادث كوبري الدقي الذي اصطدم فيها ميني باص بـ3 سيارات، وكان الركاب يهربون من الميني باص الذي كان على حافة السقوط من فوق الكوبري من خلال النوافذ، إذ قال وليد أحمد معلقاً على فيديو الحادث الذي نشره عبر صفحته الشخصية: «الآن فوق كوبري الدقي، ربنا يسترها ومايكونش فيه وفيات استرها يا رب».

.

«إسراء» شاهدة عيان على حادث كوبري الدقي

بينما كانت تجلس في أحد وسائل المواصلات التي مرت صدفة على حادث كوبري الدقي، لاحظت إسراء عاطف تجمع الناس حول الميني باص الأزرق الذي كان على حافة الكوبري بعد الحادث على وشك الوقوع بمن فيه، مما جعل جميع من فيه من كبار وصغار يهربون بسرعة قبل وقوعه، قالت «إسراء»:«الأتوبيس كان نصه برا وطلعوا الناس من الشباك وكانوا ماسكينه عشان ميقعش على اللي تحت واللي وقفه شجرة يعني لو مش الشجرة كان وقع بالناس».

«آلاء» شاهدة عيان أحد ركاب الميني باص 

شاركت آلاء عبدالعزيز أحد ركاب باص حادث كوبري الدقي تفاصيل الحادث وخروجهم منه إذ كتبت عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، نجيت من الموت بلطف الله وقدره، حادثة على كوبري الدقي ميكروباصين دخلوا في بعض وكنا متعلقين بين السما والأرض نص الميكروباص متعلق على حرف الكوبري».

وأضافت «آلاء» قائلة: «لحظة الحادث ربنا لا يكتبها على حد بتكون خلاص شايف نهايتك قلبي وقف حرفيا لثواني وعينيا زاغت، مافكرتش وقتها غير إني صليت الضهر قبل مامشي الحمد لله يارب كنت بقول لما أروح البيت هصلي وكان ممكن ماروحش، الناس بقت تنزل من الشبابيك والعربية تتمرجح على حرف الكوبري منتظرين ننزل من عليه وتنتهى حياتنا، الكل بيهرب وبينجوا بنفسه وناس جالها حالة هلع صريخ وتخبيط بدون تفكير أنا بكتب وأنا لسة برتجف ومش مسيطرة على أعصابي الحمد لله اللطيف مفيش وفيات ولا إصابات، اللى اتعلمته من الموقف ده إني أكون مستعدة دايما للقاء الله وماعملش أي حاجة طول الطريق غير أني أذكر الله، اللهم أحسن خاتمتي ولا تتوفني إلا وأنت راض عني».