رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أسترالية ترفض استلام 40 مليون دولار.. فما الأسباب؟

كتب: نرمين عزت -

04:55 م | الأربعاء 08 فبراير 2023

صورة أرشيفية

قصص الفوز بمبالغ مالية هائلة من أوراق اليانصيب لم تتوقف، فبعد الكندية المراهقة التي فازت بمبلغ 48 مليون دولارا الأسبوع الماضي في إحدى المدن الأسترالية، فازت سيدة لم تصرح باسمها بمبلغ 40 مليون دولارا، لكنها لم تستوعب المبلغ المالي الذي حصلت عليه، في ظل أزمات اقتصادية أثرت على العالم بعد جائحة كورونا، حيث أصبح الحصول على ذلك المبلغ بالنسبة للكثيرين حلم أو خدعة، حسبما روت صحيفة «عكاظ» السعودية، نقلا عن موقع صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

فوز السيدة الأسترالية بمبلغ ضخم

وفي إحدى المدن الأسترالية، اشترت سيدة ورقة يانصيب لم تكن تعلم أنها ستغير حياتها 180 درجة، فبعد أن كانت مجرد عاملة في إحدى الشركات، أصبحت من سيدات المجتمع بعد حصولها على مبلغ مالي ضخم، بعد أن فازت ورقتها في اليانصيب، لكن المبلغ الذي قُدر بـ40 مليون دولارأمريكي أصابها بالذهول، ورفضت استلام الجائزة التي وصلتها في بداية فبراير، قائلة، «لا أصدق ذلك، اعتقدت أنها عملية احتيال، كما أني شعرت بالخدر عند تلقي الأخبار، وهذا سيستغرق بعض الوقت لكي أصدقه، لن يبدو الأمر حقيقيا حتى يصبح المال في حسابي المصرفي».

السيدة الأسترالية ظنت أن فوزها باليانصيب خدعة

لم تكن تصدق أن فوزها حقيقًا، ظنت أن المبلغ المالي الذي حصلت عليه مجرد خدعة في أحد البرامج الفكاهية، لكنه كان حقيقيا وحاولت الشركة اقناعها كثيرا حتى وافقت في النهاية على استلام المبلغ، وقال المسؤولين في شركة «اليانصيب» المحلية في أستراليا، إنهم واجهوا مشاكل في الاتصال بالفائزة المحظوظة في البداية، لأن التذكرة كانت مسجلة في حساب عبر الإنترنت، وأنهم بعد محاولات كثيرة تمكنوا أخيرا من الوصول للشخص الذي يحمل تلك التذكرة المهمة، وقالت المتحدثة آنا هوبديل المسؤولة عن تسليم الجائزة، «أن المرأة ستحصل على جائزة 40 مليون دولارا بالكامل، وهي أكبر جائزة يانصيب أسترالية شهدتها البلاد حتى الآن هذا العام».

وبعد أن وافقت السيدة صاحبة ورقة اليانصيب على استلام جائزتها، قالت إنّ أهم أولوياتها بعد الحصول على ذلك المبلغ هي سداد رهن منزلها وترك وظيفتها، حتى تسمح لنفسها بقضاء المزيد من الوقت مع أسرتها.