رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«لانا» مدربة خيول أمريكية تصنع ملابس للأحصنة: «تشبه أزياء البشر»

كتب: نرمين عزت -

04:11 ص | الأربعاء 08 فبراير 2023

لانا وخيولها

بين هواية تدريب الخيل وحب التصميم اختارت لانا جيرفي أن تجعل من بيتها الصغير في ولاية كاليفورنيا اسطبل لمجموعة من الخيول، كما اتجهت للتصميم لتصنع لخيولها مجموعة من الأزياء التي تتطابق معها، ليست هي فقط بل وتنوي بيع تلك القطع للأشخاص الذين يريدون أن يشتروا لخيولهم ملابس أنيقة تشبههم، وبدأت «لانا» الفكرة من مجموعة بطانيات منقوشة، وفقاً لموقع صحيفة «مترو» البريطانية.

 

ملابس «لانا» للخيول

بعد معاناتها من إيجاد ملابس لخيولها الصغيرة في الأسواق قررت لانا جيرڤي، 34 عاماً، في ولاية كاليفورنيا بداية تصميم أزياء للأحصنة الـ6 الصغيرة التي تربيها في منزلها في كاليفورنيا، وكانت البداية من البطانيات التي كانت تبيعها للخيل، ثم صنعت منها فيما بعد ملابس تطابق الملابس التي ترتديها من قمصان، بلوزات، قبعات وحتى الإكسسوارات.

قالت «لانا»: «هدفي هو الحصول على ما يكفي من المطبوعات الملونة لتتناسب مع خيولي كل يوم، عندما أخرج أقوم بالتنسيق قدر المستطاع، عندما نرقص معًا نكون مركز الاهتمام».

تأسيس علامة تجارية لملابس الخيول وأصحابها 

أرادت «لانا» في البداية أن تصنع ملابس لخيولها فقط، لكنها لم تكن تعلم أنها ستطلق علامة تجارية كاملة تصنع الملابس للخيول الكبيرة وصغارها تناسب ملابس البشر، حتى تتناسق ملابس الحصان مع ملابس صاحبه، تلك الفكرة التي تجعل صاحبة الخيل أو صاحبه في حالة تناغم من حيث الملابس والاكسسوارات وقبعاتهم، وكأنهم توأم بعد أن كانت الفكرة في البداية مجرد قطع ملابس تساعد الخيل على الدفء في الشتاء وأناقتها أيضاً أثناء العروض كما تفعل «لانا» مع خيولها في العروض الهامة.

قالت «لانا»:«في الأصل مع خط إنتاجي بالكامل ، كانت منتجات الخيول لأن هناك فجوة كبيرة في السوق، ثم مع الملابس البشرية، لم أر أي مطبوعات ملونة زاهية أو أي شيء أشتريه شخصيًا لشخصيتي ، فقط ألوان بسيطة، بعد ذلك سرعان ما كانت علامتي التجارية تبيع معدات مطابقة للخيول وراكبيها، فكرت في إنشاء مجموعة مطابقة للرضع والأطفال والخيل، بهذه الطريقة ستتمكن العائلة بأكملها وحيواناتهم الأليفة في النهاية من التوفيق بين بعضهم البعض».