اللعب مفيد ومهم للأطفال منذ الأشهر الأولى إلى مرحلة المراهقة، فاللعب أساسي لتنمية المهارات العقلية والجسدية للطفل، وتختلف الألعاب وطبيعة اللعب حسب نمو الطفل وشخصيته، وكذلك التواصل مع الآخرين، والألعاب إحدى الوسائل التعليمية للطفل، وهذا ما يتبعه جناح «C28» داخل صالة 3 في معرض الكتاب، بعرض ألعاب جديدة تساعد الأطفال من كل الأعمار على علاج مشكلاتهم، بالإضافة إلى تقويم شخصية الطفل ونموه الجسدي والإدراكي من خلال الألعاب.

الألعاب التعليمية دراسة للأطفال

يقول ثروت الششتاوي، أحد العاملين بمجال ألعاب الأطفال التعليمية في معرض الكتاب، «نعمل بمجال الألعاب التعليمية منذ زمن، واستمرارنا جاء من ربطنا للألعاب بعلم النفس وحسب عمر الطفل، ونشرح لكل أم ما هي الألعاب والكتب المناسبة للمرحلة العمرية لطفلها، والألعاب الموجودة مفيدة للطفل منذ عام الـ5 سنوات إلى مرحلة المراهقة، وهي أساس حياته جميعها، بالإضافة إلى أن الألعاب التعليمية بمثابة دراسة للأطفال، ولها هدف تربوي وتعليمي وسلوكي لتنمية المهارات العقلية».

وأضاف أن الأطفال من المواليد إلى المراهقة لهم ألعاب تعليمية مختلفة، فمثلًا الطفل عند الولادة يتم تعريفه للبيئة من حوله من خلال كتب قماشية اللمس، وألعاب الذكاء والتحدي التي ليس لها عمر، ويوجد ألعاب تعليمية مهمة لأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة ومتلازمة داون، فكل الألعاب يجب أن يكون لها هدف، والألعاب الموجودة مربوطة بعلم النفس، إذ أن الألعاب من المصادر المهمة التي تساعد على تنمية مهارات الأطفال وقدراتهم العقلية وتفكيرهم الإبداعي، لذلك يجب على كل الآباء والأمهات توفير ألعاب تعليمية لأبنائهم.

تعليق طبيب نفسي

قالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، لـ«هُن»، تعليقًا على الألعاب التعليمية، إنها تحدث فرقًا كبيرًا في حياة أطفالنا، وتساعد على نمو مهارات عديدة ومختلفة سواء مهاراتهم الحركية أو تنمية المهارات الذهنية لهم، وفي نفس الوقت هي وسيلة تعليمية محببة للأطفال، وتجعل الأطفال يقبلون بحب، وللألعاب التعليمية العديد من الفوائد.

فوائد الألعاب التعليمية

- ألعاب الأطفال تغرس في الطفل أن يشعر ويحس.

-  التركيز على حرية الطفل واستقلاليته.

- احترام النمو النفسي والبيولوجي للطفل.

- في الألعاب التعليمية يتم استخدام الحواس كلها في التعلم.

- تكوين الحصيلة اللغوية للطفل.

- من الأنشطة المسلية المفيدة للطفل.