يمكن أن يتعرض الأشخاص والأطفال بشكل خاص لحدوث كسر في العظام أثناء اللعب واللهو، سواء داخل المنزل أو النادي أو المدرسة والشارع، ولا تستطع الأمهات معرفة طرق الإسعافات الآولية، لتدارك الأمر قبل الذهاب للمستشفى أو تأخر عربة الإسعاف، لأي سبب ما، ما يجعلهن للبحث عن الطرق البسيطة والأولية التي تنقذ الموقف في أقل وقت ممكن.

وحددت وزارة الصحة والسكان، عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الإسعافات الأولية لكسور العظام، وأسباب التعرض له وما يمكن للسيدات وربات المنازل القيام به، حال تعرض طفلها أو شخص من أسرتها إلى كسر.

وكانت حددت الصحة، أسباب كسور العظام ومنها الحوادث، ووقوع جسم على الطرف المصاب، بخلاف التواء الطرف المصاب، عكس اتجاه حركته الطبيعية.

الإسعافات الآولية للكسور

وفيما يخص الإسعافات الأولية في حالات الكسور، فيجب في البداية عدم محاولة نقل أو تحريك المصاب من مكان الحادث، إلا للضرورة القصوى قبل وصول الفريق الطبي المختص، خاصة المصابين بكسور في العمود الفقري أو الرقبة، كما يجب الحفاظ على الطرف في الوضعية التي وجدته عليها مع عدم محاولة إرجاع العظام المكسور إلى وضعه الطبيعي تجنبا لتفاقم الحالة أو تدهور الكسر مع مراعاة تغطية الشظايا العظمية الظاهرة إن وجدت، مع عدم إعطاء المريض أي شيء عن طريق الفم.

الخطوة التالية للإسعافات الآولية في حالات الكسور هي يمكن استخدام التبريد الموضعي في الكثير من الاصابات فهو يعمل على تقليل النزف وتخفيف التورم والألم، العمل على راحة وتهدئة وطمأنة المصاب، مع محاولة تثبيت العظمة المكسورة عن طريق الجبائر، لتقليل حركتها وتجنب حدوث مضاعفات للكسر، مع ضرورة فحص النبض أسفل الإصابة.

فحص النبض والتنفس وإنعاش القلب

في حال تعرض المصاب لكسر نتيجة حادث، أكدت «الصحة» على ضرورة الاطمئنان على التنفس والنبض، وفي حالة توقف القلب، يجب البدء فورا في تنفيذ الإنعاش القلبي والرئوي للمصاب.