رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"طبيب الغلابة" أعاد "إنجي" للحياة بعد كسر 36 عضمة بوجهها: كان ملاك

كتب: ندى نور -

03:47 ص | الجمعة 14 أغسطس 2020

الطبيب الراحل خالد مكين

حالة من الحزن سادت على عدد من حسابات تلامذته ومرضاه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث راح الكثيرون يعددون محاسنه ويسردون العديد من المواقف الطبية التي ارتدى فيها ذلك ثوب "الطبيب الإنسان"، ليصبح نبأ رحيل الدكتور خالد مكين عضو اللجنة الطبية العليا كالصاعقة عليهم جميعا.

كانت من ضمن مرضاه التي شفيت على يديه ولم تنسَ دوره في حياتها يوما واحدا، فهو الطبيب الأب كما شبهته إنجى عثمان، فلم تجد في طيبة قلبه أي شخص، فكانت علاقتهما مثل علاقة الأب وابنته رغم أنه كان الطبيب المعالج لها، وفق حديثها لـ "هُن".

"كان ونعم الأب مقدرتش أصدق خبر وفاته بسهولة، حسيت إني تهت كنت دايما بقعد أحكي له عن الحاجات اللى مضايقاني وآخد رأيه"، بهذه العبارة حاولت "إنجى" أن تصف حزنها على "طبيب الغلابة" كما كان يطلق عليه البعض.

تتذكر "إنجي" المواقف التي جمعت بينها وبين الطبيب الراحل أستاذ جراحة التجميل ووكيل كلية طب قصر العيني، وعضو اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، "أنا حصلت ليا حادثة وشي كان راح خالص والدكتور خالد رحمه الله عملى 5 عمليات ورجعني زي الأول"، متابعة: "كان عندي 36 عضمة مكسورة في وشي".

التعامل بينهما لم يقف عند هذا الحد بل عاملها مثل ابنته كما وصفت بعد حملها، "كان بيعاملني زي بنته وكان دايما بيشجعني واكتشفنا إني كنت حامل وكان معايا خطوة بخطوة في تعبي لحد ما اطمن عليا وبقيت زي الفل ومن ساعتها على طول بيسأل عليا ويطمن عليا، بالنسبة لي كان أب مَش دكتور".

صدمة شعرت بها بعد قراءة خبر وفاته، "كانت آخر مكالمة بينا من أقل من أسبوع علشان كده خبر وفاته كان صدمة بالنسبة ليا، كان ملاك عمر ما حد طلب منه خدمة إلا ولبى النداء".

لم تنسَ يوما دوره في حياتها ولم تتمنَ سوى أن يرى طفلها الصغير، "أنا لولا دكتور خالد بعد ربنا مكنتش هعرف أكمل حياتي فكان نفسي ابني يكبر ويشوف الراجل العظيم اللي خلاني أعرف أعيش حياتي بشكل طبيعى".