وجهت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، مجموعة من التساؤلات إلى مجلس الوزراء، وخصوصا وزير التربية والتعليم، بعد موافقة الأول في اجتماعه، أمس، على النظم التعليمية الجديدة.

وقالت عبير، في تصريحات صحفية، "هل تأكد مجلس الوزراء من الانتهاء من كل الاستعدادات الخاصة بتطبيق النظم التعليمية الجديدة، وخصوصًا فيما يتعلق بالثانوية التراكمية، قبل الموافقة على هذه النظم؟".

وأضافت: "هل تأكد مجلس الوزراء من جاهزية البنية التحتية بالمدارس على مستوى الجمهورية، وتدريب المعلمين على النظم الجديدة الخاصة بالتابلت، وبنك المعرفة الذي لا يجيد أغلب الطلاب التعامل عليه أم لا؟"، وتساءلت "هل تم التأكد من توافر خدمة الإنترنت بشكل جيد يتيح لجميع الطلاب التعامل مع نظام التابلت وخصوصًا في القري والأرياف أم لا؟"، مؤكدة أن جميع أولياء الأمور لديهم تخوف من الاستعجال في تطبيق نظام جديد في مرحلة مصيرية بالثانوية العامة، تتعلق بمستقبل أبنائهم.

وأوضحت عبير، أن جميع أولياء الأمور يرحبون بالنظام الجديد الذي سيطبق بداية من مرحلة رياض الأطفال، وأنهم ليسوا ضد التطوير، وفي المقابل يخشى الجميع ويعترض على تطبيق نظام الثانوية التراكمية سبتمبر المقبل، مستطردة: "لو كان تم التأكد من إنهاء كل الاستعدادات الخاصة بالثانوية التراكمية فليعن مجلس الوزراء ذلك صراحة ويتحمل المسؤولية".

وأشارت عبير إلى أن توجيه رئيس مجلس الوزراء لوزارة التربية والتعليم، بإعداد تقرير يتضمن تفصيل التكلفة السنوية المطلوبة، يؤكد عدم تقديم وزارة التعليم خطة كاملة جاهزة للتنفيذ، وهو ما يثير تخوفات أولياء الأمور.