«الثانية بتفرق» هاشتاج دشنته وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يقدم مجموعة من النصائح المهمة والتوعوية بشأن التعامل مع حالات الإصابة بكسور العظام، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية للمصاب وحمايته من التعرض لأي مضاعفات صحية.

ما هو كسر العظام؟ 

وحسب ما كشفته وزارة الصحة، كسر العظام عبارة عن قطع أو خلل في تواصل العظمة، بمعنى أي حدوث خلل يجعل الخلايا العظمية غير متصلة ببعضها.

أسباب كسور العظام

وتتعدد أسباب كسور العظام، من بينها:

1- وقوع جسم ثقيل على الطرف المصاب.

2- حدوث التواء الطرف المصاب عكس اتجاه حركته الطبيعية.

3- وجود مرض يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بكسور العظام، مثل هشاشة العظام، أو بعض الأمراض الوراثية.

أعراض كسور العظام

1- وجود ألم شديد في موضع الإصابة أو بالقرب منها.

2- تورم شديد بالمنطقة المحيطة بالعظمة المكسورة.

3- تغيير شكل الطرف المصاب وتشوهه.

أنواع كسور العظام

1- كسر مضاعف

وفي هذا الكسر تتفتت العظمة المصابة، ويؤدي غالبا لإصابة الأنسجة والأعضاء المحيطة بالعظمة المكسورة، مثل الأوعية الدموية.

2- كسر الغصن الأخضر

هذا النوع من الكسور غالبًا ما يصيب الأطفال، وفي هذه الحالة يكسر العظم ولكن كسر غير مكتمل بحيث يبقى الغشاء الخارجي للعظمة المكسورة سليم.

3- كسر بسيط

ويكون في هذا الكسر الجلد والأنسجة المحيطة به سليمة وغير متهتكة.

4- كسر مفتوح

يكون الجلد والأنسجة المحيطة بالكسر مفتوح إلى حد أن العظمة المسكورة يمكن رؤيتها بوضوح من خلال الجرح.

الإسعافات الأولية في حالات الكسور

- إذا كان المصاب نتيجة لحادث، فلابد أولا من الاطمئنان على التنفس والنبض، وفي حالة توقف القلب يجب البدء فورًا في تنفيذ الإنعاش القلبي الرئوي للمصاب.

- السيطرة على أي نزيف موجود لتجنب دخول المريض في صدمة نزفية، لفقدان دمه، وذلك عن طريق الضغط المباشر على مكان النزيف بواسطة الضمادات.

- يمكن استخدام التبريد الموضعي في الكثير من الإصابات، حيث يعمل على تقليل النزف وتخفيف الألم والتورم.

- العمل على تهدئة وطمأنة المصاب.

- محاولة تثبيت العظمة المكسورة عن طريق الجبائر، وذلك لتقليل حركتها وتجنب حدوث مضاعفات للكسر.

- فحص النبض أسفل الإصابة.