تعتبر الشطة أو التوابل الحارة، من أكثر الأنواع التي يفضلها الكثيرون ولا تخلو منها أي مائدة منها، البعض يفضل تناول الأطعمة من خلال وضع البهارات الحارة عليها التي تعطيها نكهة مختلفة ومذاقا شهيًا كلُ حسب درجة تحمله، والتي تستخدمها الشعوب منذ آلاف السنين، حتى أصبح اليوم 16 يناير، هو اليوم العالمي للتوابل الحارة والاحتفال بالشطة والطعم الحار.

ويحتفل الكثير حول العالم، اليوم 16 يناير باليوم العالمي للتوابل والشطة، ويعد من أكثر الدول المعروفة بحبها وتناولها في طعامهم هم الصين والهند والمالديف وتايلاند ودول الكاريبي، إذ يعدونها بذاتها داخل منازلهم.

تحديات مختلفة يقدم عليها الكثير من الأشخاص إذ يتجمعون ليحاول كل منهم إبراز مهارته وقدرته على تحمل تناول الفلفل الحار «الشطة»، والتي تتواجد داخل المطابخ العربية والعالمية منذ آلاف السنين، وربما لم يتم التوصل إلى صاحب تأسيس وتدشين اليوم العالمي ولا السنة الأولى للاحتفال به، وفق «العربية».

ترجح بعض المصادر التاريخية، أنه في عام 3100 قبل الميلاد، اكتشف البشر الأوائل النكهات، حينما عثر البشر الأوائل على الفوائد اللذيذة لمزج اللحوم بأوراق مختلفة، وفي عام 1596 صدر أول كتاب في الأعشاب للمؤلف الصيني «لي شيه تشين»، الذي نشر كتاب Pen Ts’ao Kang Mu"، وهو كتاب عشبي صيني يذكر أكثر من ألف نبات طبي.

فوائد تناول الشطة

دموع وآلام ربما تنتج عن تناول التوابل الحارة، لكنها تعتبر من أساسيات البعض على مائدة الطعام وخلال الوجبات، ويُقدم «هُن»، خلال السطور التالية، فوائد تناولها وفق خبيرة التغذية سارة محمد، التي قالت، إن معظم الأشخاص تكون أجسامهم غير قادرة على تحمل الشطة والتوابل الحادة والتي سرعان ما يتعامل معها الجسم إذ تظهر عليهم تهيج في الجلد والعين والتي يمكن أن تسبب ضرر على البواسير والقولون العصبي، ولكنها لها فوائد كثيرة منها، أنها تحتوي على نسب كبيرة من الفيتامينات المختلفة، بخلاف المعادن مثل الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم.

وأشارت خبيرة التغذية، إلى أن الشطة يمكن أن تساعد على الوقاية من الإصابة بالجلطات وأمراض القلب وتصلب الشرايين، كونها تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح المعدنية وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، بخلاف قدرتها على التخلص من الوزن الزائد وتساعد على سرعة حرق الدهون الزائدة في الجسم.