يلجأ الأشخاص عند إصابتهم بدور برد بسيط إلى تناول الأدوية المختلفة لعلاج الأمر، ظنًا منهم أن ذلك سيجعلهم يتماثلون للشفاء، خاصة أدوية «الخلطة السحرية» المخصصة العلاج البرد في الصدليات، دون علم منهم أن تناولها يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وهو ما حذرت منه وزارة الصحة والسكان عبر منشور على صفحتها على «فيسبوك»، والأطباء أيضًا، كون حقنة البرد أو «الخلطة» تؤدي لأضرر كارثية للأشخاص.

أسباب التحذير من حقنة البرد 

وأوضحت «الصحة» في منشورها، أن الحقنة المستخدمة في علاج البرد التي يُطلق عليها «الخلطة السحرية» لعلاج نزلات البرد، تتكون من مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للآلام، وتشكل خطرًا على الأشخاص، كون الإفراط في المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد، والكورتيزون يسبب ضعفًا في المناعة حال كثرة استخدامه، ومسكنات الآلام تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة ومشاكل صحية مرضية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو.

استشاري أمراض صدر يحذر من مخاطر حقنة البرد

وقال الدكتور السيد زكي، استشاري أمرض الصدر والباطنة، لـ«هُن»، عن مخاطر استخدام «حقنة البرد» إن المضادات الحيوية تُعدّ من الأدوية التي تؤثر على الجسم، وتكمن خطورة الحقنة في العديد من الأضرار العامة، كما الآتي:

- تعمل على هبوط مستويات كرات الدم المسئولة عن جهاز المناعة، فتدمر وتقل وظائف المناعة بسبب تناول حقن المضاد الحيوي.

- عدم استمرار مستويات كرات الدم البيضاء المسئولة عن المناعة، لأنها تؤذي الجهاز الهضمي.

- العرضة للإصابة بمرض التوحد، لأن كرات الدم البيضاء التي هي خط الدفاع الأول ضد مرض التوحد.

- الإصابة بأمراض القولون والآم المعدة لأن الحقن تدمر الأمعاء.

- القضاء على البكتيريا النافعة في الأمعاء.

- الإصابة بالعدوى الفطرية بسبب تدمير البكتيريا النافعة يسبب عدم وجود الدور لها في مراقبة الفطريات الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، بسبب حقن البرد كونها تحتوي على مضاد حيوي.