مع تغير الفصول وحدوث تقلبات جوية خلال الفترة الحالية، انتشر ما عُرف مؤخرًا بالفيروس المخلوي التنفسي الذي سبب حالة من الذعر بين الأمهات، وذلك لانتقاله بصورة سريعة بين الأطفال بنسبة حوالي 73%، وخلال الفترة الراهنة بات يعاني الكثير من الأطفال من بعض الأعراض المنتشرة مثل ارتفاع درجات الحرارة، والتهاب الحلق، وأعراض أخرى تتشابه مع الإنفلونزا.

أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي 

وحسب ما كشفت عنه وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»، فإن أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي تتمثل في الآتي:

1- صعوبة التنفس وحمى بنسبة 25% لكل منهما.

2- الرشح بنسبة 9%.

3- الإسهال والقيء بنسبة 6%.

4- التهاب الحلق بنسبة 3%.

حقيقة وقاية لقاح الإنفلونزا من الفيروس المخلوي 

ومع الانتشار الملحوظ للفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال، تسائلت العديد من الأمهات ما إذا كان حصول الأطفال على لقاح الإنفلونزا يحمي من الإصابة بالفيروس الجديد، وهو ما أجاب عنه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ «هن».

وقال «الحداد» إن لقاح فيروس الإنفلونزا لا يقي من الإصابة بالفيروس المخلوي، موضحا «كل فيروس وله المصل الخاص به، بيعالجه هو بس، والفيروسين مختلفين عن بعض تمامًا».

مضاعفات الإصابة بالفيروس المخلوي

وكشف استشاري المناعة أنه هناك فئتان من الممكن أن يتعرضا لمضاعفات الإصابة بالفيروس المخلوي، في حالة عدم التعامل السريع مع الإصابة، وهما الرضع وأصحاب المناعة الضعيفة، وقد تصل المضاعفات للإصابة بالالتهاب الرئوي.