رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أسرار من علاقة فريد الأطرش وشقيقته أسمهان.. بماذا أوصى بعد وفاته؟

كتب: غادة شعبان -

02:46 م | الإثنين 26 ديسمبر 2022

فريد الأطرش وأسمهان

لم تكن فقط شقيقته ويجمع بينهما ترابطًا أسريًا، بل كانت الروح التي تجعله يبقى على الحياة، رافقها في بداية مشوارها الفني ودعمها وآمن بموهبتها الفنية، لحن لها العديد من الأغاني وشاركها في غناء البعض منها، حتى أصبح فريد الأطرش وشقيقته أسمهان، من أكثر العلاقات التي عرفها الوسط الفني بأكمله، إذ دخل في حالة نفسية سيئة بعد رحيلها.

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، كواليس من علاقة الفنان فريد الأطرش، بمناسبة ذكرى وفاته مع شقيقته أسمهان، خلال تسجيل صوتي له.

فريد الأطرش يتحدث عن شقيقته أسمهان

تحدث الفنان فريد الأطرش، في لقاء نادر له عن كواليس علاقته بشقيقته أسمهان، التي كانت تربط بينهما علاقة كبيرة على المستوى الإنساني والاجتماعي، إذ قال عنها: «المرحومة أختي أسمهان هقول عليها ايه هي درة وألماظة وضاعت مني، هي عايشة بينا ومتوفتش، كانت صاحبة نبرات قوية وذكية وإحساسها رقيق وفيه حلاوة والقوة في الحنجرة والبراقة، صوتها من الأصوات النادرة والخالدة اللي مش ممكن الإنسان ينساها أبدا».

«أسمهان ليها أغاني قليلة مش كتيرة.. مشوارها الفني ماكنش طويل»، عبارة واصل من خلالها الفنان فريدة الأطرش ملك العود، الحديث عن شقيقته خلال التسجيل الصوتي النادر له الذي يتحدث عنها، مضيفًا: «أنا أذكر إن وإحنا في سنة 1937، جات شركة إسطوانات تتفق مع المرحومة أختي أسمهان ومعايا علشان نسجل، طلبوا مني طبعا أقدملها ألحان من ألحاني، قدملتلها في الوقت ده رجعتلك يا حبيبي ونويت أداري آلامي، وعليك صلاة الله وسلامه، وهي سجلتها والأغاني عايشة في أسماعنا لحد الآن، أنا راعيت في أول ظهورنا إني أستغل قدرة صوتها وإني أقدم لها ألحان جديدة متطورة وموزعة توزيع موسيقي علمي مش بس أغاني تتقال وخلاص».

وصية خاصة بدفنه يجوارها

كان الفنان فريد الأطرش، دخل في حالة لا يُرثى لها، بعد وفاة شقيقته أسمهان في عام1944، وهي في طريقها إلى مدينة رأس البر رفقة صديقتها ومديرة أعمالها، ليفقد السائق السيطرة على السيارة، ليدخل في حالة نفسية سيئة،وكان أوصى بعد وفاته بأن يدفن في مصر بجوار جثمانها من شدة حبه وتأثره لرحيلها وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته في عام 1974.