كتب: نرمين عزت -
04:14 ص | الإثنين 26 ديسمبر 2022
مع دخول الشتاء تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، بسبب نشاط الفيروسات المعدية، وتضمن النزلات مجموعة من الأعراض، منها الرشح والتهاب الحلق، لذا يتسائل الكثير من الناس، خاصة الأمهات عن العلاجات المنزلية للبرد والرشح، حتى لا تتسبب الأعراض الجانبية للإنفلونزا في الشعور بالتعب الدائم والقلق.
في التقرير التالي يقدم «هن» علاج البرد والرشح بوسائل منزلية، منها الأعشاب والسوائل الدافئة التي تقوي المناعة ضد هجمات الفيروسات النشطة في الطقس البارد.
أول الأساليب المستخدمة في علاج البرد والرشح، هي المشروبات الدافئة التي تقوي جهاز المناعة ضد نزلات البرد.
وفي ذلك يقول الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، في حوار سابق لـ«هن»: «هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يجب على المواطنين تناولها أثناء حالة تقلب المناخ وانخفاض درجات الحرارة، للحفاظ على درجة الجسم الداخلية دافئة، والتي يمكن أن تساعد في تجنب الإصابة بفيروس الإنلفونزا أو فيروسات أخرى»
وبحسب تصريحات «الحداد»، هناك العديد من المشروبات في حالة الإصابة بنزلات البرد يجب المداومة عليها تجنبًا لزيادة المضاعفات الناتجة عند الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وتتمثل هذه المشروبات في الآتي:
- السوائل الغنية بفتامين سي، التي تساعد بدورها على تجنب الإصابة بالإنلفونزا، وتقلل من المضاعفات الناتجة عند الإصابة مثل «الليمون والبرتقال» الدافء.
- تناول المياه الدافئة بالعسل بصورة دائمة، يعد ذلك المشروب من أفضل المشروبات التي يمكن شربها بشكل عام، خاصة للمصابين بالبرد والرشح، مع الحرص على التأكد من سلامتها ونقائها.
- مشروبات الأعشاب الدافئة، يساعد تناولها على علاج البرد والرشح، مثل مشروب اليانسون والنعناع.
- الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي لا يعرف العديد من المصابين أهميتها في علاج نزلات البرد والرشح، كما أنه من المشروبات التي تهدئ الأعصاب أيضا، ويعزز نمو الخلايا التي تعتبر خط الدفاع ضد أي فيروسات تهاجم جهاز المناعة بالجسم.
لعلاج الرشح في المنزل يجب اتباع طريقة الغرغرة بالماء والملح، التي تساعد بشكل فعال في مواجهة نزلات البرد والرشح، التي تسبب التهابا طفيفا في الحلق، كما أنها تحافظ على صحة الفم، لأنها من أكثر الطرق فعالية في مواجهة البكتيريا المتراكمة في الفم؛ إذ أن البيئة المالحة لا تسمح للبكتيريا بالتكاثر فتساهم في تطهير الفم، وفقًا لموقع «Healthline».
