رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شراء الذهب بالتقسيط حلال أم حرام؟.. الإفتاء تجيب «فيديو»

كتب: نرمين عزت -

10:39 ص | الأحد 18 ديسمبر 2022

حكم بيع الذهب بالتقسيط

تشهد الفترة الحالية تذبذب في سوق الذهب، الذي يعتبر من المصوغات الرسمية في الخطوبة أو «الشبكة»، ومادة أساسية عند البعض للإدخار والاستثمار أيضًا، الأمر الذي تسبب في طرح الكثير من الأفكار من خلال رواد التواصل الاجتماعي عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة لتفادي هذا التذبذب، فبعد ظهور الحديث عن بيع ذهب دون مصنعية، والذي ينطبق على الدهب المستعمل، جاء الحديث المتداول الآن عن شراء الذهب بالتقسيط، لتتعدد آراء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية عن الحلال والحرام في تلك المسألة، نظرًا للحديث النبوي الشريف «الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبُر بالبُر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيد»، رواه مسلم.

في التقرير التالي يعرض «هن» حكم الشرع في شراء وبيع الذهب بالتقسيط 

الحكم الشرعي في بيع الذهب بالقسط؟

وعقب الشيخ شوقي علام، مفتي الديار المصرية عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على اليوتيوب، قائلا «بالنسبة لسؤال حكم الشرع في بيع الذهب الذي يتخذ حليًا بالتقسيط، لا مانع شرعًا من بيع الذهب مصوغ على هذا النحو لأنه بهذه الصياغة، خرج عن كونه نقدًا إلى جعله شيئًا مصنوعًا ومن ثم خرج عن الحظر الشرعي الذي قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله الذهب بالذهب إلى أخر الحديث والله أعلم».

أما بالنسبة للخلاف حول حرمانية بيع الذهب بالتقسيط، قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، عبر صفحتة الرسمية عبر اليوتيوب «الذهب من الأصناف الربوية التي لابد أن نراعي قواعد الصرف فيه، ومن جملة هذه القواعد القبض في المجلس قبل المفارقة، وفقًا لقول النبي يدا بيد، بالنسبة لبيع الذهب بالتقسيط الفقهاء قديمًا قالوا بإن هذا نوع من البيوع الفاسدة غير الجائزة، أما الفقهاء المعاصرين قالوا إنه لم يعد ذهبا حرا، وأصبح ذهبًا مصنعًا ومن هنا أجازت دار الإفتاء بيع أو شراء الذهب المصنع بالتقسيط جائز ولا حرج فيه مطلقًا».

أفكار السيدات عبر «فيسبوك» 

فكرت السيدات في البدائل المتاحة لتذبذب سوق الذهب في الفترة الحالية، وقررت العديد منهن الاستفادة من الأمر على طريقتها الخاصة، من خلال عرض المشغولات الذهبية الخاصة بها، سواء للبيع أو السؤال عن الشراء أو حتى للاستبدال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضهن لجأن للبيع والشراء دون مصنعية وربما أيضًا دون فواتير، في محاولات للاستثمار.

كما دشنت العديد من السيدات بعض المجموعات الخاصة لبيع المصوغات الذهبية المستعملة دون مصنعية، للتوفير والإدخار، ولاقت تلك المجموعات رواجًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما حذر منه الدكتور وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية في الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، بسبب التلاعب الذي قد يحدث لكونه عملية تجارية غير مضمونة، حسب قوله لـ «هُن»، مشيرًا إلى وجوب إثبات البيع والشراء في الذهب من خلال فاتورة، أما ما يحدث على السوشيال ميديا فهو تهرب من الضرائب يُحاسب عليه القانون، بجانب عدم وجود ضمان لمنتج.