فتحت الفنانة ماجدة الخطيب، قلبها وتحدثت عن جوانب وأسرار خفية في حياتها الشخصية، خلال لقاء نادر لها قبل أعوام، مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، خلال برنامجها «ساعة صفا»، حيث تحدثت عن أسرتها ووالدتها التي شاءت الظروف أن تنفصل عن والدها وتتزوج من آخر، كما كشفت كواليس وفاتها المؤلمة داخل غرفة العمليات، وعن قطيعتها لمدة دامت 10 أعوام لأصغر أشقائها.

خلال اللقاء، ورد سؤال للفنانة ماجدة الخطيب، التي يتزامن اليوم 16 ديسمبر، ذكرى وفاتها، في برنامجها مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، كان محتواه: «هل حقيقي أنكِ لكِ شقيقة من والدتكِ وكنتِ مقاطعة لها ولا تتحدثين معها إطلاقا إلى أن حدث معجزة اكتشفت أنك تحبينها جدا»؟.

سبب قطيعة ماجدة الخطيب لشقيقتها

ردت الفنانة ماجدة الخطيب، على السؤال الذي يتعلق بسبب قطيعتها عن شقيقتها، خلال استضافتها في برنامج «ساعة صفا»، قائلة: «هو سؤال بيرجعني لفترة بعيدة أوي من حياتي والدتي حصلها حمل والدكتور بلغها إنه خطر على حياتها في سن كبير وجايبة أولاد كتير، كانت انفصلت وقتها عن بابا وحبت تكمل حياتي، كنت في الأول رافضة هذا الزواج ولكن حسيت إنها من الستات اللي ماتقدرش تعتمد على نفسها طول عمرها متجوزة وعايشة في بيت وبابا هو اللي مسيطر عليها وخدت على إنها مدللة ومتقدرش تواجه الحياة لوحدها، كان عندنا أمل يرجعوا لبعض ولكن فقدنا الأمل وتزوجت شخص آخر».

وتابعت الفنانة ماجدة الخطيب، في الحديث عن زواج والدتها من رجل آخر غير والدها، قائلة: «كنت مستغربة إزاي تفكر تتجوز راجل تاني غير والدي، كل الرجالة بالنسبة ليا أقل منه بكتير كان في صداقة شديدة بيني وبين بابا».

وفاة والدة ماجدة الخطيب

وعن كواليس وفاة والدتها وقطيعتها لشقيقتها من والدتها، قالت ماجدة الخطيب: « حصل حمل والدكتور قال في خطر على حياتها وأنا كنت الكبيرة وليا إخوات صغيرين محتاجين لحنانها وتربيتها ولرعايتها حسيت إنها بتجازف بيهم ورفضت إنها تعمل أي عمليات وشاءت الظروف وتوفت في العمليات وقت الولادة، أنا خدت موقف منها وجه في البنت اللي جت، أنا مقاطعتش أختي ولكن مكنتش بديها نفس الاهتمام اللي بديه لباقي إخواتي ولا نفس العطف والحنان وفضلت فترة مبشوفهاش لمدة 10سنين، مبقتش عارفة اطلع غلي وكنت محتاجة لأمي كنت صغيرة مش كبيرة وبعدين هي اللي رجعتني ليها بابتسامتها البريئة وضميري صحي لما كبرت».

وعن اللقاء الأول بينها وبين شقيقتها، بعد عودة المياه لمجاريها، قالت ماجدة الخطيب: «كنت مكسوفة منها جدا وفضلت مدة كبيرة لما عيني تيجي في عينيها بحس بخجل وإني صغيرة ومش كويسة في حق نفسي».