رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الشبكة الفضة موضة أفراح 2023.. مبدأ «بنشتري راجل» يسيطر على العام الجديد

كتب: شروق صلاح -

05:11 ص | الجمعة 16 ديسمبر 2022

شبكة فضة

«شبكة من الفضة» آخر اقتراحات الشباب بعد تذبذب أسعار الذهب، فبدأت القصة بصورة لـ«علبة شبكة» بداخلها المصوغات من الفضة، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في اقتراح لاستبدال الشبكة من الذهب إلى الفضة، وتباينت ردود الأفعال حول الاقتراح الافتراضي.

بعد تداول المنشور الذي يبادر باستبدال الشبكة من الذهب إلى الفضة، تواصل «هُن»، مع عدد من الشباب والفتيات والأهالي باختلاف الأعمار، للحديث عن آرائهم بعد انتشار صورة الشبكة الفضية، ليرصد وجهات نظر عدة.

البنات تبحث عن الموضة والرجل

كانت البداية مع شابة عشرينية، من سكان القاهرة وتخرجت في كلية التجارة، والتي بادرت بالموافقة على الشبكة الفضية كنوع من التسهيل على الشباب، وأبدت أعجابها بالفكرة المتداولة، قائلة: «مش ممكن الفضة بعد كده يبقى موضة»، وأيَدتها في الرأي إسراء هشام، مشيرة إلى أن الذهب في النهاية يكون للزوج ولا يعتبر مقياس لقيمة الرجل، ولأخلاقه العالية وثقافته، كما أن أسرتها استقبلت ذلك الأمر دون اعتراض، إذ كانت زيجة شقيقتها بـ«دبلة» فقط نظرا للضائقة المادية التي كان يتعرض لها خطيبها.

«لو مش قادر تجيب دهب متخطبش» بهذه الجملة اعترضت حنين أحمد، الباغة الـ21 عامًا، حول تقبلها لفكرة مبادرة الشباب بالتقدم للخطبة بـ«شبكة فضة»، موضحة: إذا لم يستطع إحضار دبلة وخاتم من الذهب على الأقل، سيصبح الأمر من المستحيلات لها تقبله، لأن الأمور ستزداد تعقيدًا بعد ذلك في المتطلبات التي تكون قيمتها أعلى من الذهب، وإذا لم يستطع شرائه فسيكون غير قادر على شراء أساسيات المنزل لفرشه.

لا يوجد أي اعتراض من ناحية ياسمين محمد، 21 عامًا، حول الفضة طالما كان هناك قبول نحو الشخص المتقدم إليها، وأنه على خلق من أسرة طيبة، فلابد من التسهيل عليه في أمر الزواج لتحضير الشقة وما يقابلها من الأشياء الأخرى، فلا مانع لديها أن تتم خطبتها بـ«شبكة فضة أو حتي خاتم دهب» على حسب مقدرته سوف تراعيه.

الأهالي بين مؤيد ومعارض للشبكة الفضة

«الدهب ليه رونقه والفضة بجبها لبناتي في نجاحهم»، بهذه الجملة أعربت سحر غريب، سيده أربعينية أم لثلاث أولاد، عن رفضها للفكرة بشده، معلله أنه من العادات التعارف عليها إحضار الـ«شبكة» من الذهب للعروس وأن الفضة تقل قيمتها عند بيعها فهي «فلوس في الهوا» ، وفي ظل هذا الغلاء تيسيرًا للمتقدم فلا داعي من إحضار «دبلة ومحبس» على حسب مقدرته والابتعاد عن تقيده بعدد من جرامات الذهب مثلما يفعل أهلها  في الصعيد.

وأوضحت مي عماد الدين، أم لثلاث فتيات في أواخر الثلاثينات، أنه عند تقدم الشاب لخطبة إحدى فتياتها بالفضة سيكون الأمر غير مقبول بالنسبة لها، فالـ«الشبكة الذهب» هدية العروسة كما إنها ركن أساسي من أركان الخطوبة، ولا يوجد هناك أي نيه لمي ولزوجها للتنازل عنها، فهي لا تمانع من تيسير الأمور عليه لكن  التنازل عن أساسيات مثل الذهب مرفوض، قائله: «لو مقبلش بكده يبقى ميستاهلش بنتي.. متدخلش البيت وأنت مش جاهز».