كتب: روان مسعد -
01:30 م | الأربعاء 14 ديسمبر 2022
«من الجيد معرفة أن كل هذا الألم الذي شعرت به طوال حياتي لم يكن طبيعيا»، هكذا تحدثت الممثلة الأمريكية إيمي شومر، عن مرضها الذي وصفته بـ«الموحش»، وهو مرض يصيب السيدات في عمر الإنجاب، وتعاني منه 10% من سيدات العالم بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقررت ممثلة ستاند أب كوميدي الأمريكية الشهيرة تقديم مسلسل وثائقي عبر بارامونت+، لتحكي فيه معاناة المرض، بعد عام من استئصال رحمها، مؤكدة أن هذا المرض هو الانتباذ البطاني الرحمي.
ظلت عقود طويلة تعاني «إيمي شومر» من الألم، لكنها لم تحدد مرضها حيث أن الانتباذ البطاني الرحمي أو ما يعرف بـ بطانة الرحم المهاجرة، من الصعب تشخيصه وأعراضه متداخلة مع أمراض أخرى، ولكن إيمي أزالت رحمها بسبب المرض بعد حوالي عام ونصف من ولادة ابنها، ولكنها قالت إنها أخيرا ستعيش حياة طبيعية بدون ألم، وشعرت بأنها أم جديدة.
عرفت منظمة الصحة العالمية، هذا المرض بأنه نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم، خارج الرحم، مسببا ألما أو عقما، وفيما يلي أبرز المعلومات عنه:
- هذا المرض أصاب ما يقرب من 190 مليونا من النساء والفتيات، في سن الإنجاب، على مستوى العالم.
- يعتبر مرضا مزمنا، مصحوبا بألم شديد يؤثر على الحياة.
- يزداد الألم أثناء فترات الدورة الشهرية، وأثناء الجماع، والتغوط أو التبول.
- الانتباذ البطاني الرحمي يسبب آلاما مزمنة بالحوض، وانتفاخ البطن، والغثيان، والتعب، وأحيانا الاكتئاب، والقلق، والعقم.
- يصعب تشخيصه بسبب أعراضه المتغيرة والواسعة.
- قلة الوعي لدى النساء يهذا المرض، بالتالي تأخير مطول ما بين بداية ظهور الأعراض والتشخيص.
- تنتهي الاعراض غالبا بعد انقطاع الطمث.
- أحيانا لا تنتهي الأعراض حتى مع العلاج، ومع عدم وجود بطانة مهاجرة.
- وجد في بعض الحالات إصابة السيدات بهذا المرض دون ظهور أعراض نهائيا.
لا يوجد علاج معروف في الوقت الحالي للانتباذ البطاني الرحمي، وعادة ما يكون الغرض من المعالجة هو السيطرة على الأعراض، ويعد الحصول على تشخيص مبكر وعلاج فعال للانتباذ البطاني الرحمي أمرا مهما، غير أن هذه الإمكانية تكون محدودة في أماكن كثيرة، ومن بينها البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
