لم يكن الدعم النفسي لمحاربات سرطان الثدي من خلال التشجيع والإقبال على الحياة فقط، بل ساعدتهم الموضة في التعبير عن ذاتهن بكل ثقة من خلال مجموعة من التصميمات، أطلقتها مصممة الأزياء شيماء النجار، لتخفيف آثار ما بعد العمليات الجراحية والكيماوي، الذي يستمر مع المحاربة لفترة من الزمن، وتحتاج أدوات خاصة تساعدها على التأقلم مع هذه المرحلة.

شيماءالنجار: حاولت أساعد محاربة السرطان بملابس خاصة

بتصميمات مميزة وألوان مختلفة، تحاول المصممة الشابة التخفيف عن محاربة سرطان الثدي بملابس مميزة توفرها لمحاربات السرطان أو محاربات بهية تحديدا، والتصميمات عبارة ملابس ما بعد إجراء العملية الجراحية لتساعدهم على التعامل بشكل طبيعي خاصة السيدات اللاتي يحتجن إلى درنقة. 

وحول هذه الملابس، قالت المصممة شيماء النجار لـ«هن»، «الملابس اللي بنوفرها يقدروا المحاربات يلبسوها بعد العمليات الجراحية، هو بشكل عام لبس بيتلبس بعد العمليات لكن احنا بنوفر لبهية 8 منتجات تساعدهم في فترة الاستشفاء أو التأهيل بعد العملية، من أول العملية بيكونوا مركبين درنقة بيقعدوا بيها حوالي 13 يوم أو 10 أيام، وبيواجهوا مشكلة يحطوها فين أو يخرجوا متابعة الدكتور ازاي، وتسبب لهم إحراج وتضايقهم وياخدوا شاور إزاي، احنا بنعمل لهم لبس عادي خالص fashionable بس الفرق بيكون فيه جيوب من جوا يحطوا فيها الدرنئة بعد العميلة ويقدروا يخرجوا الشارع والشغل والمتابعة زي ما هي عايزين»

العمل مع مستشفى بهية

وعلى الرغم من أنّ التعاون بين المصممة الشابة لم يتخطى العامين مع مؤسسة بهية، لكنه وفر قرابة الـ8 منتجات أو أكثر لخدمة مريضة السرطان،«بنوفر ليهم ميدكال برا وثدي تعوضيي وملابس لجلسات العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، سويت شيرت بسوسته في الأكمام مع وسع داخلي إضافي ليناسب تورم الذراع بخامة مناسبة لأكثر دفيء، حماله صدر تحفظية لإعادة بناء الثدي، مع وجود إبزيم أمامي له دعمات من الأسفل مع وجود فتحات للتهوية»

أما بالنسبة للألوان، أوضحت المصمصة، «بتعمل colour palette عادي على الترند الموجود دلوقتي، وبنشتغل منه مش محددة لهم ألوان معينة».