سنوات طويلة انتظرت فيها اسرة بهية تحقيق الحلم وتوسيع مستشفى بهية ليسع الكثير من المحاربات لدعمهن ومساعدتهن على الشفاء، لذلك ساعدت الدولة في تقديم الأرض الموجودة في الشيخ زايد والتي اصبح لها مكانة كبيرة لدى أسرة «بهية» سواء السيدة ليلى سالم حفيدة بهية وعضو مجلس أمناء المؤسسة أو المحاربات اللاتي شهدن كواليس المستشفى الجديد منذ اللحظات الأولى حتى الافتتاح.

اختيار مدينة الشيخ زايد لمستشفى بهية الجديدة

كان توسيع المستشفى عبارة عن حلم انتظهره أعضاء مؤسسة بهية لزيادة الدعم والاكتشاف المبكر لمحاربات سرطان الثدي، لذلك ساعدت الدولة في التبرع بقطعة الأرض التي تم بناء المستشفى عليها خلال عامين فقط، بحسب ليلى سالم حفيدة «بهية» وعضو مجلس أمناء مؤسسة بهية في حديثها لـ «هن»: «المفروض إننا هنفتح بهية الشيخ زايد في مارس 2023 إحنا ابتدينا ببهية الهرم والحلم كبر، اختارنا الشيخ زايد لأن الأرض كانت دعم من الدولة لمرضى السرطان».

أما عن كواليس الافتتاح

قالت دكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية: «النهارده بنتم سنتين من العمل في بهية الشيخ زايد الحمدلله قدرنا نعمل مبنى من 3 أدوار تحت الأرض وأرضي و4 أدوار فوق الأرض، المبنى في 12 شهرا كان خلصان كهيكل خرساني و12 شهرا تانيين خلصنا التشطيب والكهرباء والإلكتروميكانك، ودا إنجاز كبير».

واختتمت: «وفي نفس الوقت إحنا كنا ماشيين عادي في بهية الهرم وبنعالج المحاربات، كان تحديين وقدرنا نمر بيهم ونعدي وإن شاء الله في خلال 100 يوم تقدر بهية الشيخ زايد تستقبل أول سيدة تتطمن على نفسها، ولما المستشفى يخلص ويبقي بكامل عمله على شهر أكتوبر هيكون قادر على خدمة أكتر من 1000 سيدة سنوياً، وهو من الإنجازات التي حققتها المؤسسة في فترة قصيرة».