كتب: أمنية شريف -
10:59 ص | الإثنين 05 ديسمبر 2022
العمل التطوعي من العوامل المهمة التي تساعد على تكوين شخصية الطفل، وينمي بداخله مبادئ وقيم تجعله محب للخير وللمجتمع، فهو سلوك إنساني لا بد أن تغرسه الأمهات في ابنائهم، وتدريب الأطفال على الأعمال التطوعية يشعرهم بالسعادة والراحة النفسية، لذلك نقدم لكِ من خلال «هُن» كيف تغرسين في ابنك ثقافة العمل التطوعي؟.
وقالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية ل«هُن»، إنّ العمل التطوعي يكسب الطفل الكثير من الخبرات وينمي قدراته الذهنية ويعطيه الثقة في نفسه، من خلال تعريضه لمختلف الأنشطة التطوعية فإنه يشكل بذلك عادات جيدة بالمشاركة في فرص التطوع وتعزيز العادات الإيجابية، ووضعت روشتة لتعليم الطفل ثقافة التطوع:
- ابدائي من نفسك ومن أبيه كنماذج يُحتذى بهم في التطوع بخلق بيئة مهيئة للتطوع.
- اجعلي التطوع خدمة روتينية لعائلتك فذلك يجعله يتعلم سريعًا.
- اجعليه يشارك في الأنشطة المجتمعية.
- اجعليه يشارك في الخدمات والفعاليات المجتمعية مثل زرع الأشجار.
- كوني قدوة للرحمة والتعاطف وارفقي به فإضفاء الشعور بالتعاطف سيشجع قدرتهم على الارتباط بالآخرين والعناية بهم.
- علميه الإحساس بالآخرين عن طريق رؤية الأقل منه حالًا.
- اجعلي له نشاطات مختلفة من زيارة المرضى وتوزيع الطعام على الفقراء.
- خصصي له مسؤوليات يقوم بها حتى يتعود على تحمل المسؤولية، كأن يساعد أخاه في ارتداء ملابسه.
- ناقشي معه فوائد التطوع.
- اغرسي فيه أن يكون صاحب رسالة ومبادئ.
- شجعيه على التطوع بشكل دوري.
- اربطي التطوع لديه بحافزمحبب له.
- حثه على الإدخار في حصالة الخير وتكون مخصصة لعمل الخير بذاته.
- اجعل له أعمالًا لطيفة صغيرة روتينية مثل الاحتفاظ بباقي الطعام لتوزيعه على المحتاجين.
- استخدمي عبارات إيجابية مناسبة ومثالية عند التطوع مثل «أنا محظوظة بأنك طفلي» فمن الطرق الممتعة لممارسة تعزيز السلوكيات الإيجابية المتمثلة في إظهار الامتنان والكرم.
- دربيه على التبرع ببعض الألعاب والملابس القديمة للجمعيات الخيرية قبل عيد ميلاده وفي المناسبات السعيدة له فذلك يشجعه على التطوع وحب الخير.
- اعتمدي مسابقات بينه وبين أصدقائه وكلفي كلًا منهم بمهمات مختلفة.
