كتب: نرمين عزت -
07:04 ص | الإثنين 05 ديسمبر 2022
شابة في بداية الثلاثينات يلمع اسمها ضمن الـ5 الفائزين من مؤسسة بيل وميلندا جيتس، لتصبح الدكتورة نجلاء فتحي أول مصرية وعربية تحصل على جائزة الإبداع والتميز لدورها في مجال الصحة الإنجابية والمبادرات الاجتماعية للتوعية بخطورة الزيادة السكانية، ومشاركتها في الإعمال التطوعية الإنسانية المختلفة، وتفاصيل أخرى ترويها الطبيبة الشابة لـ «الوطن» ضمن كواليس فوزها بالجائزة في الأيام الماضية.
بعد مسيرة عملية في المجال الصحي وقرابة الـ 4 سنوات تحاول وتقع ثم تنهض مجددًا حصلت الدكتورة نجلاء فتحي، 32 عامًا على جائزة الإبداع والتميز من مؤسسة بيل وميلندا جيتس لتثبت جدارتها وتلمع ضمن الـ5 التي منحتهم المؤسسة تلك الجائزة لهذا العام، قالت «نجلاء»: «جرى اختياري في 2014 لأكون واحدة ضمن 120 قائدا حول العالم من جامعة هوكنز، ومؤسسة فايزر الدولية للتنمية المجتمعية وبيل جيتس، حصلت على جائزة مادية عام 2016 وكانت بداية انطلاقي في التعاون مع معهد جون هوكنز ومؤسسة بيل جيتس في أمريكا، منذ تلك اللحظة حاولت الحصول على جائزة الإبداع والتميز التي تقدمها مؤسسة بيل جيتس تقريبًا من 4 سنوات حتى حصلت عليها هذا العام».
بين الـ120 قائدا التي تختارهم مؤسسة بيل جيتس ليصبحوا سفراء للعمل التطوعي بها لا يحصل على جائزة الإبداع سوى 5 فقط يتم اختيارهم بدقة: «بعد حصولي على الجائزة سنقوم بإعداد أول حزمة تدريبية وتوعوية للصحة الإنجابية في مصر بالتعاون مع وزارة الشباب لمساعدة المبادرات الرئاسية وهتكون في القرى الأقل حظر بمشاكل السكان بطريقة مبتكرة، بجانب الحملات التوعوية بخطورة الزيادة السكانية والصحة الإنجابية، أما عن المؤسسة بيل وميلندا جيتس فقد أسسها المليادرير الأمريكي بيل جيتس في بداية الألفينات لتعزيز الرعاية الصحية والقضاء على الفقر ومقرها واشنطن».
شاركت دكتورة نجلاء في مبادرات إنسانية توعوية للأطفال العام الماضي لكن فكرتها بدأت من 2016، وهي توعية الأطفال بواسطة الألعاب: «من 2016 بدأنا بألعاب بسيطة إلى أن وصلنا لتصنيع ألعاب كاملة، شاركت ضمن مبادرة «دورنا» في أكثر من محفل دولي، حصلنا في العام الماضي على جائزة العمل الإنساني من وزارة الخارجية الروسية وهيئة الأمم المتحدة للمتطوعين بعدما قدمنا لعبة «سباق الكورونا» التي تهدف للقضاء على الوصمة تجاه الأشخاص الذين ماتوا بكورونا أو المرضى المتعافين منها والأطقم الطبية التي تتعامل مع المرضى، وفي نفس الوقت تقوم اللعبة برفع الوعي لدى الأطفال».
الإيمان بحق المرأة في حياة صحية أفضل جعلها تقبل على دراسة النساء والتوليد وتسعى لتقديم صحة أفضل لجميع النساء والأطفال: «المجال الذي درسته وتخرجت منه لا يقتصر فقط على الصحة الإنجابية لكنه يوفر للمراة الدعم الاقتصادي، الصحي، العقلي، بجانب الولادة وتربية اطفال هناك دور لحقوق الانسان، التواصل والدعم الأسري أيضًا».
بالنسبة لحياتها العملية جرى اختيارها «سفيرة الشباب المصري» في عمر الـ21 حتى الآن، وتعمل أخصائية نساء وتوليد، أخصائي أول برامج في مركز خدمات التنمية وهي أحد المؤسسات القائمة على عمل المجتمع المدني ولها خبرة كبيرة في التنمية: «تخرجت في جامعة جوروج واشنطن وحصلت على منحه كاملة فيها لأحصل بعدها على زمالة اطلنطك، حصلت على جائزة مؤسسة باير وجامعة جون هوكنز في مجال الصحة الإنجابية».
أما عملها الحالي فهي مسؤولة مشروع «دورنا» مهمته دعم الشباب والمبادرات الشبابية، يساعد على بناء كوادر شبابية، من خلال الفرص التي توفر لهم المشاركة في المبادرات الاجتماعية غيرالربحية التي تساعد المجتمع والمبادرات الرئاسية.
