رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

ولادة توأم بعد تجميد الأجنة 30 عاما.. «خرجوا من الحضانة وعايشين طبيعي»

كتب: نرمين عزت -

03:55 م | الخميس 24 نوفمبر 2022

صورة التوأمين

بعد أقل من شهر على ولادتهما، انتشرت قصة التؤام لليديا وتيموثي، تلك الطفلتين اللتان ولدتا بعد عملية تجميد بويضات لمدة 30 عامًا، لتتخطى مدة تجميد بويضاتهما أكبر مدة تجميد بويضات ينتج عنها طفل طبيعي، وعلى الرغم من احتياجهما لفترة عناية في البداية إلا أنهما في صحة جيدة الآن، وتسببت ولادتهم في حيرة الأب، الذي لم يكن يتوقع أن يراهما، فهم أكبر أبنائه من حيث تكوين الجنين وتجميدهم، وأصغر طفلتيه بعد الولادة.

ولادة التوأم بصحة جيدة 

تعود قصة التوأمين إلى عام 1992، إذ تجميد أجنة الجنينين بواسطة النيتروجين السائل، الذي يصل إلى 196 درجة تحت الصفر، والتي يتوقف عندها كل نشاط بيولوجي، دون مساس لوظيفة الأعضاء، وللحفاظ على العينات بشكل غير منتهي يتم استعمال حماة الأجنة، لتمرعلي أجنة الطفلين المتجمدة 30 عامًا تقريبًا، ويولد التوأمان في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة لكنهم ظلوا في الحضانة فترة قليلة للتأكد من أنهما بصحة جيدة، وأنجبت ريتشيل ريجواي طفليها في نهاية أكتوبر الماضي، لكن التوأمين بقيا تحت الرعاية الصحية حتى الساعات الماضية، والتوأم المحير، حسبما روى الأب فيليب ريجواي لموقع «بي بي سي» ليسوا هم الأطفال الوحيدين للأسرة، إذ أن الأم أنجبت من قبل 4 أطفال.

وقال فيليب«كنت في سن صغير عندما وهب الله الحياة لليديا وتيموثي، وحفظهما منذ تلك اللحظة حتى الآن، إنهما أكبر أطفالنا سنا في الحقيقة، رغم أنهما أصغر أطفالنا، وهذا في حد ذاته شيء محير».

ولادة طفل أخر لأجنة جمدت 27 عامًا

قبل ولادة التوأمين للسيدة ريجواري التي جمدت أجنتهم لمدة 30 عامًا، شهد العام الماضي ولادة طفل جمدت أجنته لمدة 27 عامًا، كانا لأب خمسينيًا والأم لم تتخطى الـ34 عامًا من عمرها، وتم الاحتفاظ بالجنينين في مختبر للتخصيب حتى عام 2007، وقام الزوجان بالتبرع بهما لصالح زوجين آخرين.

من جانبه قال الدكتور جون ديفيد جوردون، الذي أجرى عملية نقل الجنينين «قرار تبني التوأمين يجب أن يطمأن من يتساءل إن كان هناك من سيتبنى أجنة أنجبت قبل 5 أو 10 أو 20 سنة»، وقام علماء أجنة من الجمعية الوطنية للتبرع بالأجنة بنقل الجنينين لرحم الأم المضيفة في وقت سابق من العام الجاري، وقالت الجمعية إنها تأمل أن تشجع هذه الأخبار آخرين على تبني أجنة.