كتب: آية أشرف -
05:03 م | الخميس 17 نوفمبر 2022
«كيفية التعامل مع الطفل العنيد؟».. سؤال يدور في أذهان الكثير من الأمهات، فصفات العند لدى الأطفال عادة ما تظهر في سن مُبكرة، ربما من الـ 3 سنوات الأولى، التي تبدأ برفضه للأشياء، والبكاء للفت الانتباه، حتى يفعل أشياء أخرى عكس المتوقع والمطلوبة منه.
ويتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد، في مراحله العمرية المختلفة، حتى لا يتفاقم الأمر لأكثر من مجرد سلوك عنيد.
نصحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية، بعدة نصائح والتي تعد الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل العنيد، خاصة الحركي كثير البكاء والعنيد، والتي جاءت على النحو التالي:
- إعطاؤه مزيد من النشاطات، داخل وخارج المدرسة في حضانته.
- زيادة النشاطات في مجال الهوايات كي يفرغ طاقته وحركته فيها.
- المشاركة في أعمال المنزل اليسيطة.
كان الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، حدد للأم خلال حديثه لـ «هُن» عدة نصائح للتعامل مع الطفل العنيد في عمر 7 سنوات، إذ أنه السن الدارج للعند، بين الأطفال، والتي جاءت على النحو التالي:
- ضرورة التفاهم والنقاش مع الطفل، فهو الحل الأمثل.
- ضرورة التوقف عن التعامل بالعنف والضرب مع الأطفال، لأنه يخلق حالة من العناد.
- زرع الثقة في جودة النظام المتبع مع الطفل.
- محاولة الوصول للحل الأمثل مع طفلك في فترة لا تقل عن 6 إلى 12 أسبوعًا، حتى يتغير السلوك العنيد للأهدأ والأفضل.
وعن كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء، أوضحت الدكتورة هالة حماد، أن هؤلاء الأطفال يحاولون شد انتباه الآخرين عن طريق العناد والعصبية وكثرة البكاء، لذلك فعليك إعطاء الطفل العنيد وقتًا جيدًا يكون محددًا على مدار الأسبوع، لتستمعي له جيدًا ولا يضطر إلى الصراخ والبكاء ولفت الانتباه.
فضلًا عن ضرورة معرفة نقاط القوة والضعف عنده والابتعاد تمامًا عن نقاط الضعف واستغلال نقاط القوة جيدًا ليتخلص من العناد.
وكان موقع momjunction العالمي، سرد بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد في عمر 8 سنوات، والتي جاءت على النحو التالي:
عليكِ الاستماع الجيد إلى طفلك خاصة بهذا العمر، فعادة ما يكون لدى الأطفال العنيد آراء قوية كما إنهم يميلون إلى المجادلة بشكل كبير، لذا فالاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعجه يمكن في النهاية يؤدي لتهدئته.
اجلسي معه وأظهري اهتمامك به، وتواصلي معه بشأن كل ما يخصه، ولا تهملي النقاش وسماع مقترحاته، حتى لا يميل للعناد.
عادًة ما يكون لدى الطفل العنيد عقل خاص به، فلا يحب الإجبار، أو منحه اختيار وحيد، لذا أخبري طفلك العنيد ببعض الخيارات التي تتناسب مع، والتي ترين من وجهة نظرك أنها تكون صالحة لحل مشكلته دون إخباره بذلك.
تجنبي تمامًا الصراخ في وجه طفلك العنيد، حتى لا يوبد حالة من العنف بينكما، حاولي أن تحافظي على هدوئك أمام طفلك، ولا تنفعلي من أفعاله التي قد تثير غضبك.
