رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ريهام عبدالغفور: أولادي أصحابي.. ولم أتبع مدرسة والدتي وجيلها في التربية

كتب: آية أشرف -

02:37 م | الأربعاء 05 أكتوبر 2022

ريهام عبدالغفور

على مقعد الضيف، جلست الفنانة ريهام عبدالغفور أمام الإعلامي الإماراتي الشهير، أنس بوخش، في برنامج «ABtalks»، وكشفت عن حياتها خلف الكاميرات وفتحت خزائن ذكرياتها المؤلمة التي مر عليها 40 عامًا، ولحظات الامتنان والنجاح والفشل، فبين ثنايا إجاباتها تعرف الجماهير على ما تخفيه الفنانة. 

«ريهام»: فشلت في الزواج الأول لأني عاملته زي العدو 

وتطرقت الفنانة ريهام عبدالغفور لزيجتها الأولى التي كُللت بأطفال لكنها لم تستمر، لأسباب نفسية وشخصية تعلقت بها هي، مؤكدة أنها تزوجت المرة الأولى وهي في عمر مبكر، لكنها كانت تخفي عنه ما تعانيه اعتقادا منها أنه آخر شخص يمكن أن تلجأ إليه، إذ نشأت في تربية منغلقة جدًا: «كنت بعامله مثل العدو ولكن هو مالوش ذنب في فشل زواجنا»، بالإضافة إلى عمرها الصغير وعمر زوجها وكثرة المسؤوليات.

ريهام عبدالغفور: الإنجاب مش لكل الناس

الأمومة والإنجاب النابعة من التربية أكثر ما أثر في شخصية ريهام عبدالغفور مع أولادها، إذ أكدت أن والدتها دومًا ما كانت تتبع اسلوب الترهيب معها حتى وقتنا هذا، لكنها تعامل أولادها بحُب وونقاش، فضلًا عن زرع النزعة الدينية، وصار ابنها الأكبر صديقها المقرب ويحكي لها كل شيء: «والدتي لحد دلوقتي بتهدد، وغالبا ده أسلوب جيل كامل، وفي النهاية التربية مدارس، لكن أنا بربي ولادي على الحب والنقاش، وإننا لازم نتكلم ونتناقش ومش بهددهم أبدًا لأن المفروض أنهم يكونوا خايفين على زعلنا ومش خايفين مننا، وبتعامل كدا مع ربنا ومش بعمل حاجة وحشة لأني بحب ربنا ومش عايزة أزعله، لكن مش خوف من العقاب لأن رحمة ربنا أوسع من أي حاجة».

متابعة: «نفس الشيء مع جوزي ومش بخاف منه لأنه هيعملي إيه يعني؟ هيقوم يضربني مثلا؟ أكيد لا هو شخص مثقف ومتحضر ولكن بخاف على زعله».

وأشارت الفنانة إلى أن الإنجاب مسؤولية كبيرة لا يقوى عليها الجميع: «مش لكل الأشخاص، لأن مسؤولية كبيرة إنك تطلع أشخاص أسوياء وفيه ناس معندهاش الطاقة أنهم يعلموا أولادهم ويربوهم، وإنهم لازم يحترموا إن الطفل عنده شخصية ورأي».

موقف مؤلم تعرضت له الفنانة من طفولتها كشفت عن تفاصيله لأول مرة عن حياتها، مشيرة إلى أنها تعرضت لمضايقات في طفولتها من قبل رجل مسن في سن جدها، وهي في عمر الـ 6 سنوات، وفرحت وهي طفلة عند وفاته، وهذا الموقف، تخطته هذا العام أي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا عليه، وجعلها تحمي أولادها بشكل اعتبرته فوق الحد حتى أن ابنها الأكبر صارحها بأنه تحميهم بشدة ولكن مع الوقت أكتشفوا أن ما فعلته كان في مصلحتهم.