رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلاد الأميرة فريال.. حياة ملكية قصيرة وقصة حب مع رسام إيطالي 

كتب: آية المليجى -

03:56 م | الخميس 17 نوفمبر 2022

اسرة الملك فاروق

في صباح مثل هذا اليوم منذ 84 عامًا كانت الأجواء في قصر المنتزه الملكي بالإسكندرية على أهبة الاستعداد، لاستقبال الأميرة «فريال» الابنة الأولى الملك فاروق الأول، التي شهد مجيئها احتفالات كبرى عمت أرجاء المحروسة.

وبالتزامن مع ذكرى ميلاد الأميرة فريال، الذي يوافق اليوم 17 نوفمبر، يرصد «هن» مقتطفات من الحياة الملكية للأميرة فريال، التي لم تهنأ بها طويلًا، إذ غادرت مصر بعد ثورة 23 يوليو. 

الاحتفالات الملكية

في عام 1938 استقبل الملك فاروق الأول، ابنته «فريال» من زوجته الأولى الملكة فريدة، واحتفالًا بميلادها انطلقت الاحتفالات في ربوع البلاد، وجرى توزيع الملابس والمواد الغذائية وجنيه واحدًا، على الأسر التي تصادف ميلاد أبنائهم في هذا اليوم، وكان عددهم آنذاك نحو 1700 أسرة.

رحيل من المحروسة 

13 عامًا من الحياة الملكية قضتها الأميرة فريال في مصر، ومن بعدها اندلعت ثورة 23 يوليو، لترحل الأسرة الملكية على متن الباخرة المحروسة، متجهة إلى إيطاليا، بحسب ما ذكره موقع «الملك فاروق الأول». 

قصة حب مع رسام إيطالي

على الأراضي الإيطالية، استقرت العائلة المالكة، في إحدى الفيلا في مدينة نابولي، وأجرى رسام إيطالي بعض الديكورات واللمسات الفنية في الفيلا، ومن هنا تعارفت الأميرة فريال عليه وسرعان ما وقعت في حبه، ولكن الملك فاروق رفض زواجهما.

ظلت الأميرة فريال، مقيمة في فيلا والدها برفقة شقيقاتها، إلى أن وقع الملك فاروق، في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة «إيرما» ودعاها للإقامة في الفيلا، وقتها قررت البنات الثلاث مغادرة الفيلا، والانتقال للعيش في منتجع أسرة محمد علي، في سويسرا.

زواج من سويسري

ومع انتقال البنات الثلاث إلى سويسرا تعرفت الأميرة فريال على السويسري جان بيبر، وهو من الأثرياء كان يمتلك فنادق عدة، فتزوجته وعاشت معه داخل فندق صغير كان يملكه على جبال سويسرا، لكن الزواج لم يدم طويلًا، إذ أقدم الزوج على الانتحار بعد عامين فقط من الزواج، وكان ذلك في العام 1986، بعدما أنجبت الأميرة فريال، ابنتها الوحيدة الأميرة ياسمين.

واصلت الأميرة فريال حياتها في سويسرا، وكونت صداقات مع شخصيات مصرية بارزة، بخاصة بعدما تزوجت ابنتها ياسمين، من حفيد هدى شعراوي، الذي عاشت معه في مصر، ما أسهم في زيارة الأميرة فريال، لمصر مرات عديدة.

نهاية حزينة مع مرض السرطان

في السنوات الأخيرة أصيبت الأميرة فريال بمرض سرطان المعدة، وبدأت معاناتها في محاربة المرض الشرس وحاولت إظهار قوتها وانتصارها عليه، ليعاود المرض الخبيث ويصيبها مرة أخرى في العظام.

وداخل أحد مستشفيات مدينة منترو السويسرية، قضت الأميرة فريال، الشهر الأخير من حياتها، إلى أن توفيت في 29 نوفمبر 2009، عن عمر ناهز الـ71 عامًا.

ووصل جثمان الأميرة الراحلة من جنيف، إلى صالة كبار الزوار بمطار القاهرة، ورافقها أفراد أسرتها وعلى رأسهم  الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، ودفنت في مسجد الرفاعي مع أفراد العائلة المالكة.