رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«شيماء» ترسم بالديجيتال قضايا اللاجئات وذوي الهمم: بوصل صوتهم

كتب: أمنية شريف -

03:48 ص | الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

شيماء جوهر

«شيماء جوهر» نمت بداخلها ملكة موهبة الرسم منذ الصغر فاستشفت والدتها الموهبة وقدمت لها خلال مسابقات النوادي الاجتماعية، حتى ترعرت موهبتها إلى أن دخلت الثانوية العامة وأصبحت ترسم بمهارة كبيرة وصممت على دخول الكلية التي تتوج أحلامها، وحققت حلمها بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف وكانت من العشرة الأوائل.

رحلة شيماء مع الفن

أرادت شيماء أن تنمي من موهبتها وفنها فقدمت للحصول على الماجستير بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة برسوم المنوال وقالت «إن التعليم للتفكير والفن للشعور فأردت أن أجمع بينهما وأحصل على الماجستير في الفن لشغفي وحبي الدائم له».

تحقيق أهداف شيماء من الرسم

أصبح لدى شيماء شغف بتقديم هدف ورسالة من الفن فأرادت أن توصل رسائل إلى العالم من خلال رسوماتها فبدأت أولى خطواتها برسوم «الديجيتال أرت» بفكرة من إحدى الحملات التي قدمها الفنانون من خلال السوشيال ميديا بالمشاعر الحقيقية لهم.

رسالة إلى العالم من خلال «شيماء»

فكان بذلك مشروعها الأول «رسالة إلى العالم»، يجسد حالات نفسية عبَّر عنها الفنانون بالصور مثل رسالة الفنان أحمد مراد في تجسيده أن التصوير الفوتوغرافي يظهر الاختلاف بيننا وإن الجميع جميل بشكل ما، فوصلت برسوماتها للجميع أن الكل سواسية وأن الفنانين أشخاص مثلنا.

رسالة شيماء في «لن يضيع الحلم»

وكان تاني مشروع عن «اللاجئات السوريات» التي أرادت أن تجسدهن لكثرة احتكاكها بزميلاتها في الجامعة والمعاناة التي يتعايشن معها في المخيمات فأرادت أن توصل رسالة إنهن يجب أن يعشن في حياة مستقرة، خاصةً أن مصر الدولة التي لا تدعم عنصرية أو التمييز فجسدت معاناتهن ورسمتهن ليصلن إلى العالم، وبالفعل قالت لها إحدى السوريات إنها عاشت في مصر آمنة كما لم تعش من قبل.

شيماء تدعم صندوق العطاء بـ«اكسروا الحواجز»

وبعد ذلك سمعت شيماء عن صندوق العطاء أنه يدعم ذوي الهمم من قصار القامة وضعيفي السمع وما إلى ذلك، إذ قالت لـ«هن»، إنها رأت أنهم ذو قدرات فائقة فأرادت أن تدعم صندوق العطاء بمشروع الرسم ليصلوا إلى العالم وأطلقت عليه «اكسروا الحواجز» حتى يشعر الناس بأن لا يوجد فروق بين الجميع، وبالفعل بدأت تعليقات الناس على رسوماتها إنها قضية مجتمعية وبذلك وصلت رسالتها إلى الجميع.

مشروع «احكم عليَّ» يجسد معاناة المرضى النفسيين

بدأت شيماء مشروع «احكم عليَّ» لدعم الأمراض النفسية وكان الدافع مساعدة الناس لوصول صوتهم إلى الجهات المختصة، وأضافت أنها هي أيضًا تمتلك فوبيا من الأماكن المغلقة، فعززت فكرتها لأن الجانب النفسي في حياتنا مهم والاضطرابات النفسية منتشرة حولنا، ورسالتها الأكبر هي أن تريد أن يكون العلاج النفسي مجانًا، وبالفعل تلقت ردود الفعل من المرضى على أعمالها الفنية أنها بالفعل توصل إحساسهم للجميع.

رسومات شيماء بالعديد من الخامات

أحبت شيماء الرسم بكل ما أوتيت من قوة فإنها ترسم بالعديد من الأدوات مثل الزجاج والألوان والزيت والذهب، وقالت شيماء معبرة «إن الرسم فن والفن أكبر رسالة وأسرع رسالة تصل إلى العالم»، وقدمت للفتيات نصحية أن تحلم وتحاول وتعافر فكل فتاة بداخلها رسالة فإذا صاحبتها بالإيمان والعزيمة ستحققها.