كشفت الفنانة آية عبدالله عن تفاصيل أول موقف جمعها بالمايسترو سليم سحاب، مشيرةً إلى أنه لم يقبل أن يسمعها في البداية لأنها أخبرته أن عمرها 4 سنوات: «قلت له أنا بغني حلو، اختباره في الأوبرا مش غناء، ولكن بيانو، ولما قالي كده مشيت، وكان في حفل للأطفال بعد هذا الموقف بأسبوع، وغنيت مع قناة فضائية أغنية أما براوة».

إعجاب وقبول بعد الرفض والتجاهل

وأضافت عبدالله في حوارها ببرنامج «الستات مابيعرفوش يكدبوا» على قناة cbc، تقديم منى عبدالغني وهبة الأباصيري: «كان واقف ورايا يصفق وقالي ازاي أنتِ مش معايا في الأوبرا، قلت له أنا جيت لك، فقالي خلاص أنتي معايا وهتغني في الحفل الجاي سولو أغنية أما براوة».

وعن مواصفات فتى أحلامها، قالت آية عبدالله: «يبقى ابن ناس ومحترم وعنده أصول ومتربي وبيصلي ويبر أهل والده ويتقبل شغلي كفنانة، لأن الفن بيجري جوه دمي»، مشيرة إلى أنها تطرح أغنية قبل نهاية هذا الشهر، حيث أدتها على الهواء، قائلة: «هذه الأغنية حصرية لبرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا»، وهي من كلمات عمرو المصري وألحان عمرو الشاذلي وإخراج إيهاب عبداللطيف.

وتابعت أن طريقها لم يكن سهلا على الإطلاق، فكان مليئا بمشاعر متضاربة مثل الأمل والإحباط واليأس والحياة والنجاح وعدم التوفيق: «فيه كليب عيش يومين، كنت بصور يومين متواصلين في أعلى جبال لبنان».

وأشادت آية عبدالله بالموسيقار حلمي بكر، بعدما دعمها بقوة في برنامج المسابقات «صوت الحياة»، الذي عُرض على قناة الحياة، حيث كان أحد أفراد لجنة التحكيم رفقة هاني شاكر وسميرة سعيد: «كان دائما يقول لي أنتي بتعبري عن معنى الكلمة مش الأغنية بس».

ورش تمثيل مع خالد جلال 

ولفتت إلى أنها حصلت على ورش تمثيل مع المخرج خالد جلال وشادي الدالي، كما شاركت في مسرحية للمخرج جلال الشرقاوي باسم هولاكو، وكانت بطلة المسرحية غناءً وتمثيلا، ولكنها لم تُعرض على المسرح القومي بسبب أزمة كورونا.