رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

علامات تخبرك إصابة طفلك بالتوحد.. العين مؤشر قوي

كتب: منة الصياد -

12:59 م | الأحد 13 نوفمبر 2022

إصابة الطفل بالتوحد - تعبيرية

مع مرور كل يوم تظهر عشرات حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال على مستوى العالم، ومن المتعارف عليه أن هذا المرض يؤثر بصورة واضحة وأساسية على مهارات الاتصال عند الطفل، وكذلك قدرته على التواصل الاجتماعي الجيد مع المحيطين به.

علامة في العين تدل على الإصابة بالتوحد 

ووفق ما نقلت «سكاي نيوز عربية» عن صحيفة «ذا صن» البريطانية، أنه مؤخرًا، توصل عدد من الباحثين إلى بعض الإشارات الدماغية التي تؤثر على الاتصال المباشر بالعين للطفل المصاب بالتوحد.

وكشف الخبراء أن الاتصال بالعين لدى مصاب التوحد، يقلل بصورة كبيرة من النشاط بإحدى المناطق الدماغية والمعروف بـ«القشرة الجدارية الظهرية»، وهي عبارة عن الجزء المسؤول بالدماغ البشري عن حركات العين والانتباه المكاني.

وتوصلت دراسات علمية إلى أن عدم الاتصال بالعين يعد إشارة منبهة بشكل واضح على إصابة الطفل بالتوحد، إلى جانب عدة علامات أخرى، كالشعور بالانزعاج الشديد من الأصوات، وعدم الابتسام، والتحدث مع الآخرين.

ما هو التوحد أو نقص الانتباه adhd؟

وحسب ما ذكر المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها cdc، فإن التوحد أو نقص الانتباه هو أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا في مرحلة الطفولة، وعادة ما يٌشخص لأول مرة في هذه المرحلة، وغالبًا ما يستمر حتى مرحلة البلوغ

ويواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه «التوحد»، صعوبة عند التحكم في السلوكيات الاندفاعية، ويتصرفون دون التفكير في النتيجة.

أعراض الإصابة بالتوحد 

1- أحلام اليقظة كثيرًا.

2- النسيان بشكل متكرر.

3- التشنجات.

4- التحدث كثيرًا.

5- صعوبة في الانسجام مع الآخرين.

6- صعوبة الاتصال بالعين بشكل مباشر.

أسباب الإصابة بالتوحد

1- إصابة الدماغ وارتطامها عدة مرات.

2- التعرض للمخاطر البيئية، مثل الرصاص، أثناء الحمل أو في سن مبكرة.

3- انخفاض الوزن عند الولادة.

علاج الإصابة بالتوحد

في معظم الحالات من الأفضل علاج التوحد بمزيج باتباع العلاج السلوكي وتناول الأدوية، أما بالنسبة للأطفال في سن ما قبل المدرسة «4-5 سنوات» يوصى بالعلاج السلوكي، وخاصة تدريب الوالدين، كخط العلاج الأول.